قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اجتماعه الأخير بالعاصمة الأنغولية لواندا رفع عدد اللاعبين الذين بإمكان الأندية إلحاقهم بقائمتها ضمن دور المجموعات لمسابقتي رابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم . وطبقا لهذا القرار أصبح بإمكان الفرق المرشحة إلى دور المجموعات إضافة سبعة لاعبين جدد إلى قائمتها عوضا عن خمسة لاعبين كما كان معمولا به في الماضي. وجاءت المصادقة على هذا القرار الجديد بناء على مقترح تونسي حيث ساهم هذا التعديل الجديد في إزالة عبء ثقيل على أندية شمال إفريقيا التي كثيرا ما كانت تدفع ثمن إقامة بطولاتها المحلية بين شهري أوت وجوان الأمر الذي كان يجعلها غير قادرة على إضافة سوى خمسة لاعبين لقائمتها الإفريقية خلافا لأندية دول جنوب الصحراء التي تقام مسابقاتها بين جانفي وديسمبر. فالأندية كانت تبادر في مرحلة أولى بتقديم قائمة تضم خمسة وعشرين لاعبا في مستهل مشوارها في سباق الكؤوس الإفريقية وذلك لخوض غمار الدورين السادس عشر وثمن النهائي غير أنها تجد نفسها إثر ذلك مجبرة على إضافة خمسة لاعبين فقط للقائمة قبل الشروع في منافسات دور المجموعات ومباريات المربع الذهبي والدور النهائي. وسيتيح قرار الرفع من عدد اللاعبين من خمسة إلى سبعة للأندية الإفريقية فرصة تدعيم صفوفها وسيمنحها أكثر مرونة في كيفية معالجة زادها البشري بما سيوفر خيارات إضافية للمدربين ويمكنهم من إيجاد الحلول البديلة خصوصا عند تعرض أحد اللاعبين لعقوبة الإيقاف بسبب جمع إنذارين أو حدوث إصابات.