كشفت وزارة الخارجية النمساوية أمس السبت في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أن أحد الرهينتين النمساويين المخطوفين منذ فيفري الماضي في الصحراء التونسية، قد تمكن من الاتصال بابنه المدعو برنار، حيث كشف أنه مصاب بالكوليرا والمالاريا. أعلنت وزارة الخارجية النمساوية في فيينا أمس السبت أن أحد الرهينتين النمساويين المخطوفين لدى الجماعات الإرهابية في صحراء تونس في نهاية فيفري، آن وولفغانغ ايبنر تمكن من الاتصال بنجله برنار في وقت سابق لم تكشف التاريخ بالتحديد. وقال الناطق باسم الخارجية بيتر لونسكي-تييفنتال إن ''هذا الاتصال الهاتفي الذي تم قبل بضعة أيام هو دليل على بقاء الرهينة على قيد الحياة كما كنا ننتظره منذ 110 أيام ''، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الصحافة النمساوية نهاية الأسبوع الماضي. وبحسب برنار ايبنر كما نقلت عنه صحيفة '' كورير '' فإن والده قال له إنه يعاني من الكوليرا والملاريا، ملمحا إلى أنه سيتم الإفراج عنه قريبا لكن العملية متعقدة من جراء الوضع الميداني. وكانت الرهينتين النمساويين قد بعثا برسالة كذلك إلى عائلتيهما تطمئنهما على صحتهما، وتؤكد أنهما على قيد الحياة. للتذكير كان السائحان النمساويان قد خطفا في 22 فيفري الماضي في الصحراء التونسية خلال رحلة سياحية كانا يقومان بها في الصحراء، وكان خاطفو النمساويين قد طالبوا بفدية للإفراج عنهما.