انتقدت دولة الاحتلال الإسرائيلي بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والذي طالب بوقف الاستيطان والعودة لحدود ,1967 متهمة أوروبا بأنها ''تجاهلت رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس إحياء محادثات السلام''، على حد وصفها. ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يجال بالمور، قوله إن البيان ''تجاهل العقبة الأساسية في تحقيق تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين وهي الرفض الفلسطيني في العودة لمائدة المفاوضات''. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اشترط وقف إسرائيل لأعمال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من أجل استئناف مباحثات السلام. وقال بالمور إن الاتحاد الأوروبي ''اختار تبني نص، حتى وإن كان لا يحتوي على شيء جديد، فإنه لا يسهم في هدف إحياء مفاوضات السلام''. ومع هذا، رحبت إسرائيل بقرار الكتلة بالتراجع عن تبني ما وصفته ب''مشروع قرار متطرف'' تقدمت به السويد، دعا إلى الاعتراف بالقدسالشرقية عاصمة لدولة فلسطينية في المستقبل. وقال البيان، في إشارة إلى القرار بعد تبني مشروع القرار ''ساد صوت الدول الأعضاء المسؤولة وذات الثقل في الاتحاد الأوروبي''. كما رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بإشارة بشأن تواصل الجهود لتحسين علاقات إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي، وإشارة أخرى تعبر عن ''التزام الكتلة إزاء أمن إسرائيل''، وأخرى تعترف ب''خطورة'' إعادة تسليح حماس في غزة. وقال بالمور ''نتوقع أن يتصرف الاتحاد الأوروبي لتشجيع المفاوضات المباشرة بين الجانبين، التي تأخذ في الاعتبار الضروريات الأمنية الإسرائيلية وأن طابعها اليهودي يجب الحفاظ عليه في أي اتفاق مستقبلي''. وكان الاتحاد الأوروبي خفض نتيجة الضغوط الإسرائيلية السقف السياسي للمشروع الذي قدمته الرئاسة السويدية للاتحاد بشأن دعم إقامة الدولة الفلسطينية، ودعا إلى مفاوضات لحسم وضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين.