أكد المفتش العام للأمن الوطني محمد حوالف أمس بتندوف أن المديرية العامة للأمن الوطني سطرت برنامجا واسعا يستهدف تكوين الموارد البشرية في سلك الشرطة وكذا تطوير هذا الجهاز الأمني. وأوضح ذات المسؤول على هامش زيارة تفقد بعض المنشآت والإشراف على تدشين عدد من المرافق الأمنية بتندوف أن هذا البرنامج يستهدف ''تكوين أعوان الشرطة بمختلف مستوياتهم ومراتبهم سواء بداخل أو خارج الوطن و ذلك بهدف الاستفادة من الخبرات الأجنبية بما يسمح بتطوير هذا الجهاز الأمني''. وأكد حوالف في نفس السياق ''بأن توجهات المديرية العامة للأمن الوطني ماضية في هذا المسار و تتركز على هدف عصرنة جهاز الشرطة بما يجعله قادرا على مواجهة مختلف أشكال الجريمة''. وتسعى المديرية العامة للأمن الوطني ضمن سياستها الجديدة إلى ضمان تغطية أمنية لمختلف مناطق الوطن من خلال الشرطة الجوارية لأن الهدف المنشود يتمثل في تقريب مصالح الأمن من المواطن و جعلها في خدمته كما أكد المفتش العام للأمن الوطني. وقد شكلت العديد من المنشآت الأمنية الجديدة التي ستدعم قطاع الأمن الوطني بولاية تندوف محل معاينة المفتش العام للأمن الوطني الذي قام بتدشين مقر الأمن الحضري الثاني للمدينة الجديدة تندوف لطفي الذي انطلقت به الأشغال شهر جويلية من سنة 2005 و بتكلفة مالية قدرها أكثر من 39 مليون دج. وتفقد محمد حوالف مشروع إنجاز قاعدة الحياة لفائدة فرقة شرطة الحدود بتندوف لطفي الذي تتكفل بإنجازه مديرية السكن والتجهيزات العمومية و تكلفته تفوق 79 مليون دج. كما عاين نفس المسؤول بذات المنطقة مشروع إنجاز 10 سكنات للشرطة قبل أن يطلع على سير أشغال انجاز مشروع مقر المصلحة الولائية للاستعلامات العامة وكذا مشروع الترفيه والتسلية الرياضية و مركز التحضير والتكوين. كما أشرف المفتش العام للأمن الوطني خلال هذه الزيارة على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مقر جديد لأمن الولاية بحي النهضة وتدشين مرقد العزاب بمقر أمن الولاية الحالي .