كشف أول أمس موسى بلحمادي المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر عن ربط 10 آلاف زبون من شركة التعليم المهني عند بعد ''إيباد'' بشبكة الأنترنيت للمتعامل العمومي في ظرف 8 أشهر من بداية النزاع القانوني والخلاف حول تسديد المستحقات العالقة والمقدرة ب 3ر5 مليار دينار. وأوضح المسؤول على هامش تقديم التقريرين الظرفيين للمجلس الاجتماعي والاقتصادي بقصر الأمم أن أغلب الزبائن الذين أقدموا على فسخ عقودهم مع شركة ''إيباد'' يمثلون المؤسسات العمومية والشركات الخاصة، ما أدى إلى خسارة أكبر الممونين الماليين لمداخيل الشركة وأرباحها. وأفاد المتحدث أن النزاع القانوني بين الجانبين يرتكز على أساس تجاري محض عكس ما تحاول بعض الجهات الترويج له، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا بديل وحلول نهائية مقبولة غير استرجاع الديون المترتبة على نوار حرز الله. وفند موسى بلحمادي أن تكون اتصالات الجزائر قد توصلت إلى حل نهائي ما دامت كل الاقتراحات التي تقدمت بها ''إيباد'' غير مجدية وحتى ملموسة، خاصة أن المؤسسة ستكون صارمة هذه المرة من ناحية استرجاع مستحقاتها المالية. وقال الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر إن المدير العام لمؤسسة ''إيباد'' نوار حرز الله لا يريد حسبه القيام بخطوة جادة لإيجاد حل للمشكلة، خاصة بعد اقتراح جدولة الديون على مراحل متفرقة. من جهة أخرى، نفى المسؤول وجود موافقة مبدئية حول إعادة هيكلة شبكة الأنترنيت التابعة لشركة التعليم المهني عن بعد ''إيباد'' على مستوى 10 ولايات شمالية، لاسيما وأن هذه الأخيرة أمام تقليص عدد الولايات التي تشرف على تزويدها بخدمات الأنترنيت.