تمكنت عناصر الأمن الولائي بالعاصمة بالتنسيق مع الشرطة القضائية للمقاطعة الغربية في الأسبوع الأخير من السنة المنصرمة بتاريخ 23 ديسمبر 2009 من تفكيك شبكة مختصة في الترويج والاتجار غير المشروع بالمخدرات، متكونة من 6 أفراد تتراوح أعمارهم من 54 سنة إلى 23 سنة. وبذلك تكون الشرطة قد منعت ترويج 100 كلغ من القنب الهندي موزعة على ألف صفيحة في العاصمة، قاطعة الفرصة أمام عناصر الشبكة الجني من وراء بيع هذه السموم مبالغ مالية ضخمة تتراوح قيمتها من 600 مليون إلى مليار و 200 مليون سنتيم، حسب الكيفية التي تباع بها. وحسب ما أفاد به ناصر حموش مفتش الشرطة بالمقاطعة الغربية بالعاصمة أنه بناء على معلومات تلقتها مصالح الأمن الولائي تم التأكد بوجود شبكة مختصة في الترويج والاتجار غير الشرعي للمخدرات، خاصة وأن هذه الشبكة حسبه لا يستهان بها، وبعد عمليات المراقبة وتتبع السيارة المشكوك فيها على عدة فترات تم إيقافها على أبواب العاصمة تحديدا بضواحي بلدية بئر توتة وهذا بعد عملية مطاردة هوليودية صعبة. وأوقف على متن السيارة شخصين (ب ي) 36 سنة، و (ش ل) 37 سنة بطالين ولهم سوابق قضائية. وبعد ساعات من المطاردة أوقفت السيارة وتم العثور على قنطار من القنب الهندي وتم الكشف على أن هذه العصابة تعمل على محور الولاياتالغربيةالجزائر العاصمة وبموجب هذا الأمر تم تفكيك جميع أفراد الشبكة المتكونة من 6 أشخاص وتقديم العناصر إلى النيابة المختصة وتم إيداع الجميع الحبس المؤقت. وحسب ما تضيف نفس المصادر فإن الشخص الذي كان بانتظار المخدرات يبلغ من العمر 54 سنة وهو من أكبر بارونات المخدرات في العاصمة، وله أيضا سوابق قضائية في قضايا مماثلة وبموجب اعترافاته تم توقيف شركائه وهم (س ك )44 سنة، (س و) 23 سنة و(ر ك) 25 سنة. وكان عناصر الشبكة القاطنين في ولايات الغرب والعاصمة يموهون باستخدام أكثر من 4 عناوين مختلفة الأماكن حتى يصعب ضبطهم. وتفيد نتائج التحقيق أن عناصر الشبكة كانت تستعمل سيارات سياحية للاتجار بالمخدرات.