لم تتوقع صحفية '' الحوار '' أن حسين زهوان رئيس رابطة حقوق الإنسان سيثور ويتذمر منها، لما بادرته بضرورة تقديم توضيح أكثر لإجابته على سؤالها المتعلق بمقترحات الرابطة لحل مشكل الأساتذة المتعاقدين، الذي قال فيه '' إننا مستعدون لمناقشة وزارة التربية دون المساس بشرف أي طرف'' . حسين زهوان لم يتمالك أعصابه وتذمر تذمرا شديدا حتى كادت أوداجه تنفجر، صرخ في وجهها ورد عليها برد لم يكن منتظرا، والغريب أنه لما عاودت الطلب رد عليها بنفس الرد، مما أثار استغراب الحاضرين في الندوة، لكن سرعان ما أدركنا أ طلبنا بتوضيح إجابته يكون قد أشعر زهوان أن الصحفية قد قللت نوعا ما من دور الرابطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، كون الوزارة لم ترد على مراسلتهم ولأن الرابطة ليست رابطة أساتذة متعاقدين بل للدفاع عن حقوق الإنسان، مع أنه منع '' الحوار '' من حقها في التوضيح ، فأين هي حقوق الإنسان إذا غابت قنوات حوار مع من يطالبون باستمرار بفتحها، شكرا حسين زهوان على الإجابة الوافية.