كشف رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، حسين زهوان، أمس في ندوة صحفية بالعاصمة، عن قلقها من استمرار الاضراب عن الطعام الذي يشنه الأساتذة المتعاقدون لليوم الخامس والعشرين على التوالي ووصف رئيس الرابطة واقع الأساتذة المضربين بالمزري، وينذر بكارثة إنسانية واجتماعية في حال استمرارالاضراب، في ظل انسداد قنوات الحوار بين هؤلاء الأساتذة ووزارة التربية الوطنية. وفي نفس السياق، أبدت الرابطة استياء تجاه وزارة التربية الوطنية لعدم اتخاذها حل عاجل بعد الرسالة التي وجهتها لها الرابطة قبل أن تتحول إلى وصمة عار في تاريخ الجزائر. كما وصف زهوان قرار محكمة سيدي امحمد القاضي بفصل 20 إطارا من مجمع "تونيك" من مناصب عملهم بالتعسفي، مضيفا أن قضية مجمع "تونيك" "مبهمة وغامضة". كما طالبت الرابطة بإلغاء قانون تجريم الحراقة لأنه حسبها لا يمكن تسوية الشاب اليائس أمام المجرم والمختلس للمال العام، وطالبت السلطات بالتدخل لإنقاذ الشباب الجزائري المعتقلين بالسجون الأوروبية، بالإضافة الى إعفاء الشباب المسجونين بسبب تورطهم في قضايا الحرفة.