تسعى بلدية براقي إلى حماية المحيط البيئي والتخلص من ظاهرة انتشار النفايات، التي تشكو منها مختلف بلديات العاصمة، هذه الأخيرة التي أرقت المواطنين من جهة وشوهت منظر الأحياء والتجمعات السكنية من جهة أخرى، خاصة في ظل انعدام احترام المواطنين لمواعيد رمي النفايات التي تقررها البلدية، حيث لا يزال هذا المشكل قائما خاصة على مستوى بعض البلديات التي تشهد اكتظاظا سكنيا، وأكبر قدر من الكثافة السكنية. ولم تتأخر بعض البلديات في تجنيد مصالحها بوسائل النظافة من جهة والأعوان من جهة أخرى على غرار ما تسعى إلى توفيره مصالح بلدية براقي. حيث كشف عز الدين شافعة رئيس المجلس الشعبي لبلدية براقي عن اقتناء تسع شاحنات نظافة تعمل على مدى كل الأسبوع دون توقف، عن طريق المناوبة بين فرق أعوان النظافة ثلاث مرات في اليوم على أن تنطلق العملية الأولى عند السابعة صباحا، في حين تنطلق العملية الثانية قبل الساعة الثامنة ليلا، أما فيما يخص العملية الثالثة فيتوقع أن تنطلق في منتصف النهار خاصة وأن السكان باتوا لا يحترمون مواعيد رمي النفايات. في سياق متصل، أكد عز الدين شافعة أنه سيتم إدماج 60 عاملا في منصب عون نظافة من أجل تكثيف عمليات التنظيف، خاصة وأن الفرق العاملة حاليا لم تتمكن من التحكم في الوضعية تماما يضيف رئيس المجلس الشعبي لبلدية براقي ، وقال عز الدين شافعة في السياق ذاته إن عدم تمكن مصالح البلدية من السيطرة على ظاهرة انتشار النفايات غير متعلق بتهاون العمال وإنما بغياب طريقة محكمة لتسيير عمليات رفع القمامات، خاصة وأن بعض الأحياء لا تزال تعاني من هذه الظاهرة. وفي ظل انتشار هذه الظاهرة السلبية، دعا عز الدين شافعة رئيس المجلس الشعبي لبلدية براقي جميع سكان البلدية إلى ضرورة احترام مواعيد رمي النفايات، مؤكدا أن تصرفات البعض من المواطنين تعد السبب الرئيسي في تشويه منظر البلدية وانتشار الأمراض.