أكدت إيطاليا وجود تطورات بشأن مواطنيها الزوجين اللذين اختطفهما ما يسمى بتنظيم قاعدة المغرب شرق موريتانيا في السابع عشر من شهر ديسمبر الماضي، ونوه وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أول أمس ''بالتزام الصمت الإعلامي'' خوفا على حياتهما. وقال فراتيني في تصريحات نقلتها وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء: ''نفعل كل ما بوسعنا كي نتوصل لمعرفة ما إذا كانت المهلة الأخيرة ذات مصداقية''، في إشارة إلى بيان نسب إلى التنظيم أمهل الحكومة الإيطالية خمسة وعشرين يوما للتجاوب مع طلباته لإطلاق سراح الرهينة الإيطالي ''سيرغو شيكالا''، بينما لم يشر إلى مصير زوجة الأخير بروكينابية الأصل ''فيلومين باويلغبا كابوري'' التي اختطفت معه في اليوم نفسه. وأصدر التنظيم الإرهابي بيانا حمل تاريخ الرابع من فيفري الجاري، تضمن الإشارة إلى أنهم ''قرروا المطالبة بإطلاق سراح أسرانا الذين تم إبلاغ المفاوض الإيطالي بأسمائهم مقابل إطلاق سراح الإيطالي سيرجيو تشيكالا، ونحن نمهل الحكومة الإيطالية مدة 25 يوما بدءًا من تاريخ صدور هذا البيان''.