أعلن المندوب الأمريكي في مجلس الأمن الدولي زلماي خليل زاد أن الوقت لم يحن بعد لإصدار قرار بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل ورفضها وقف تخصيب اليورانيوم. وقال خليل زاد عقب جلسة لمجلس الأمن: '' إن المفاوضات مازالت تدور على مستوى وزارات خارجية الدول الست '' ، وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي في وقت وصل فيه مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونين إلى العاصمة الإيرانيةطهران. لإجراء مباحثات مع مسئولي المنظمة الإيرانية للطاقة الذربة، ومن المقرر أن يناقش الطرفان العلاقة بين الوكالة الدولية وإيران، إضافة إلى التعاون المشترك بينهما، وتجري المحادثات في مقر المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بحضور مساعد مدير المنظمة محمد سعيدي وممثل إيران لدى الوكالة الدولية علي أصغر سلطانية، وكان السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين نفى وجود اتفاق واضح بين الدول الست لفرض عقوبات جديدة على طهران. وقال تشوركين'' لا يوجد اتفاق محدد بأن تكون هناك جولة جديدة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي''. وأضاف:'' إن بعض أعضاء القوى الست أثاروا فكرة فرض جولة رابعة من العقوبات ضد طهران، ولكن لا توجد اتفاقيات محكمة أو تفاهمات بشأن أي نوع من العمل المنسق في هذا الصدد''، يأتي ذلك، عقب تصريح لنائب المندوب الأمريكي لدى الأممالمتحدة اليخاندرو وولف قال فيه، إن الدول الست ستعقد مزيدا من المداولات بشان فرض مزيد من العقوبات على طهران، من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية غونزالو غليغوس، أن الدول الست المشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني أعربت عن خيبة أملها من الرد الإيراني على العرض الغربي. وأشار إلى أن هذه الدول بدأت بحث قرار جديد يتضمن فرض عقوبات جديدة على طهران.