خالد محمد الرقيبي، أحد الأشخاص الذين تحدوا الإعاقة وله باع طويل في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوطن العربي وفي المحافل الدولية. فحصوله على شهادة إدارة الأعمال سنة 1985 وتقلده وظيفة في الشركة الاشتراكية للمواني من سنة 1987 - 2008 بليبيا، لم يبعده عن مجال الاهتمام بالأشخاص الآخرين من أصحاب الإعاقة، حيث راح يوظف كل مجهوداته وإمكانيته للنهوض بمواهب الطاقات الشابة من هذه الفئة وإعطائها دفعة لإثبات الذات سواء داخل وطنه أو خارجه. ويستعد لإطلاق معرض التفوق الدولي للمعاقين المزمع تنظيمه نهاية السنة الجارية. ويدعو الرقبيبي في هذا الصدد جميع الجزائريين ذوي الإعاقة على التقدم بملفات الترشح على اللجنة الباراأولمبية الليبية. شغل الرقيبي العديد من المناصب منذ تخرجه سنة ,1985 فتولى منصب رئسي قسم الحسابات والميزانية بإدارة ميناء طرابلس البحري من سنة 1983 إلى سنة ,1993 وتفانى في أداء مهامه، بالموازاة مع نشاطاته الجمعوية التي أبدع وبرع في تأدية مهامه بها، فكان عضوا برابطة المعاقين شعبية طرابلس من سنة 1987 حتى ,1991 ثم عضو مجلس إدارة اللجنة الباراأولمبية الليبية من سنة 2006 إلى غاية 2008 ، وترأس الاتحاد العام الليبي لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة (اللجنة الباراولمبية الليبية) من سنة 1994 إلى 2008 وكان رئيسا لأولمبياد الخاص الليبي من سنة 1998 إلى .2008 تحصل على الزهرة الأولمبية لسنة 2008 افتك خالد الرقيبي عضويات دولية عدة، سمحت له بأن يكون نائب رئيس الاتحاد الأفريقي لرياضات المعاقين من سنة 1999 إلى غاية سنة ,2002 ونائب رئيس الاتحاد المغاربي لرياضات المعاقين، أمين صندوق الاتحاد الأفريقي لرياضات المعاقين من سنة 2002 حتى ,2008 وعضو المجلس الاستشاري الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالأولمبياد الخاص الدولي من سنة 2003 إلى 2009، وعضو المنظمة الدولية للمعاقين (IR) في نيويورك من سنة 2003 إلى سنة ,2008 وعضو مجلس إدارة الاتحاد العربي من سنة 2005 إلى ,2008 ويعد حاليا نائب رئيس الأسكود. نشاطات الرقيبي البارزة تظهر جليا في النجاحات التي حققها والإنجازات خلال فترة تقلده تلك المهام، فقد تحصلت رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشرافه كرئيس الاتحاد من سنة 1994 إلى سنة 2007 وبالإدارة الجماعية، على العديد من البطولات والانجازات المتقدمة على الصعيد العربي والقاري والدولي، وعلى سبيل المثال وليس الحصر بطولة المغرب العربي لسنة 1995 في مدينة طرابلس، بطولة كرة السلة للكراسي المتحركة في المغرب سنة ,1996 المشاركة في الألعاب الأولمبية في أطلنطا، المشاركة في الألعاب الأولمبية في مدينة سدني، المشاركة في الألعاب الأولمبية في اليونان بمدينة أثنا وتحصلت ليبيا فيها على ترتيبات متقدمة، كما تمكّن من استضافة الاجتماع الاستشاري الإقليمي بالأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية في الصين بمدينة شنغهاي 2007 وفي ألعاب بكين ,2008 تم تكريمه بالحصول على الزهرة الاولمبية لسنة .2008 الجزائريون مدعوون للمشاركة في الأولمبياد أطلق مركز اليوم العالمي للمعاقين برعاية اللجنة الباراأولمبية الليبية، معرض التفوق الدولي للمعاقين المصادف ليوم 3 ديسمبر ,2010 وأعلن المركز عن فتح باب الترشح للتكريم في المعرض إلى كل الأشخاص من ذوي الإعاقة من كافة أنحاء المعمورة من المبدعين في شتى المجالات والذين أثبتوا وجودهم وتفوقهم وأكدوا أنهم أهل لرفع التحديات. وفوض المركز، في إطار انتقاء وترشيح أصحاب التفوق من الجزائريين لجمعية البركة لمساندة الأشخاص المعاقين. وفي ذات السياق، تعلن الجمعية عن فتح أبوابها لجميع الراغبين في أن تبرز أسماؤهم ضمن قائمة من المبدعين، وتستقبل على مستوى مقرها الكائن ببلدية عين طاية أو على مستوى المكاتب الولائية الملفات المتكونة أساسا من السيرة الذاتية للشخص مرفقة بصورته الشخصية. يذكر أن قائمة المرشحين بلغت 9 أشخاص هم، نيكولاس فوجيسيك من امريكا كأشهر متحد للإعاقة، خلدون سنجاب من سوريا وهو من كبار مبرمجي الكمبيوتر ،الفلسطيني محمود مجاهد باعتباره مخترع لسيارة، ألبرت كالسالس من إسبانيا وهو رحالة على كرسي متحرك طاف العالم وصاحب كتاب ''العالم في أربع عجلات''، مصطفى الخليل من مصر كبطل لسباق المانش، العراقية سوزان عبد الهادي وهي رسامة محترفة، حيدر محمد من الإمارات صانع كرسي متحرك يعمل بالطاقة الشمسية، البريطاني جكتيز هوكنغ، صاحب نظرية اللاحدود للكون ولقب بأنشتاين القرن ال ,21 إضافة إلى الليبي عبد السلام شليبك مبرمج كمبيوتر محترف.