أكد أمس البيان الختامي الصادر عن اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي محمد باباس برئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي النيجيري بالعاصمة النيجيرية نيامي على المضي قدما لتفعيل مجال الشراكة بين البلدين . وشدد الطرفان في ختام زيارة ممثل الجزائر على ضرورة إعطاء بعد تنفيذي حقيقي التفاهم الموقعة بين المجلسين فى 8 سبتمبر 2006 في الجزائر العاصمة ، والتي كان لها الفضل في تطوير مجال الشراكة بين الهيأتين حسبما أشار له البيان الختامي للزيارة الذي أوضح أن الطرفان اتفقا على عقد اجتماعات دورية بين المجلسين الجزائري والنيجيري . إضافة إلى العمل على تبادل الرؤى وكدا إقامة دراسات مشتركة حول المواضيع التي تهم الطرفين ،وكذا العمل على توحيد مواقفهما خلال التي تجمع البلدين في الملتقيات الدولية والإقليمية. وفي السياق ذاته اعتبر الطرفان أن زيارة باباس اتسمت في أجواء تتسم بالود والأخوة والفعالية كونها تندرج في إطار تفعيل مجال الشراكة والصداقة بين البلدين ،الأمر الذي جعل محمد باباس يلتقي بالعديد من ممثلي الهيآت النيجيرية كالمجلس الأعلى لسلطات المحلية ،ووزارة التعليم الثانوي والعالي ، إضافة إلى ممثلين عن الغرفة التجارية والصناعة والحرف اليدوية ويشار إلى أن رئيس المجلس الاقتصاد والاجتماعي الجزائري قد بدأ زيارة إلى نيامي نهاية الأسبوع الماضي وانتهت ظهر أمس، وكان قد حظي خلالها بمأدبة عشاء يوم الخميس الفارط ، حيث أكد في كلمة له على مستوى العاقات التي تربط بين البلدين ، مبرزا في الوقت ذاته جملة من المشاريع خاصة تلك المتعلقة بمجال الطاقة.