أدانت المحكمة العليا الإسبانية نهاية فيفري الماضي 5 جزائريين بتهمة الإرهاب وبعقوبات بلغت16 سنة في حق البعض بسبب إدانتهم في أعمال إرهابية. ويتعلق الأمر بمجموعة جرى اعتقالها سنة 2006 في سانتا كولوما القريبة من مدينة برشلونة شمال شرق اسبانيا، حيث تتهمها الشرطة باستضافة متورطين في تفجيرات 11 مارس .2005 وقالت وكالة الأنباء الإسبانية إن القضاء الإسباني حكم على خمسة جزائريين بأحكام تتراوح من إلى 16 سجنا نافذا، بتهمة ''الانتماء إلى منظمة إرهابية وتزوير وثائق رسمية لأغراض إرهابية''، إن المدانين اعتقلوا عام 2005 تزامنا مع هجمات 11 مارس ,2005 التي وقعت بمدريد. وحسب نفس المراجع فإن المدانين كانوا يستعدون للقيام بتفجيرات وسط العاصمة مدريد مما شدد عليهم القضاء الإسباني الحكم وصل إلى حد 16 سجنا بأحكام تتراوح من 7 إلى 16 سنة، وهذا بعد التأكد من تعاملهم مع الجماعات الإرهابية عندما كانوا يحاولون الحصول على متفجرات لشن هجمات في إحدى المراكز التجارية الكبرى في مدريد. وجرت المحاكمة نهاية شهر فيفري الماضي ويتعلق الأمر بكل من بوشيما سعيد، خالد بكال، لياس سهام، سالم ساجي، وسفيان زربوتي، وحسب نفس المصادر فإن كل من سفيان والياس اتهموا بتزوير وثائق رسمية وحيازة أدوات للتزوير. وفقا للمدعي العام، فإن سعيد بوشيما انتقل إلى اليكانتي عام ,1999 بعد أن كان ينتمي لإحدى التيارات المعارضة، ويقول المدعي العام أن مهمة المجموعة الرئيسية ''الحصول على مواد لصنع العبوات الناسفة التي لارتكاب هجمات في المستقبل''. كاشفا في ذات السياق أن المجموعة كانت تخزن حوالي 100 كيلوغرام من المتفجراتويقبع في السجون الإسبانية أكثر من 70 جزائريا بتهمة تمويل الإرهاب والانتماء إلى خلايا القاعدة، أغلبهم يتواجدون في الحبس الاحتياطي منذ سنوات طويلة. وأدين بعضهم بأحكام تتراوح بين 10 و13 سنة، وأشهر حالات السجن، شخص يدعى أحمد إبراهيم حكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة ''الترويج لفتاوى عبر الإنترنت تحرض على الإرهاب''.