أظهرت أرقام من مسؤولين محليين أن رئيس الوزراء نوري المالكي حل أولا في المحافظات الشيعية كما حل منافسه إياد علاوي أولا في المحافظات السنية في الانتخابات التشريعية، ومن المفترض ان تحدد نتائج بغداد ''68 مقعدا'' الفائز في الانتخابات لكنها لم تظهر بعد، وستصدر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الجزئية الخميس المقبل في حين النتائج النهائية في 18 مارس الحالي والرسمية أواخر الشهر، وحل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي أولا في المحافظات الجنوبية التسع في حين حلت قائمة العراقية بزعامة علاوي أولى في محافظات العرب السنة الأربع ''الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى''، وتشغل المحافظات الجنوبية 119 مقعدا في حين تتمثل محافظات العرب السنة بسبعين مقعدا. كما حلت العرقية في المرتبة الثانية في ثلاث محافظات شيعية ''بابل والمثنى والبصرة'' لكنها جاءت في المرتبة الثالثة في ست محافظات شيعية أخرى وراء الائتلاف الوطني الذي يضم الأحزاب الشيعية الرئيسية باستثناء حزب الدعوة، أما في محافظة كركوك التي يتنازعها الأكراد والعرب ''12 مقعدا''، فقد حل التحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الرئيسيين أولا يليه العراقية ومن ثم دولة القانون، وتشغل المحافظات الكردية الثلاث 41 مقعدا وهناك 15 مقعدا تعويضيا موزعة على الأقليات ''ثمانية مقاعد'' والقوائم الصغيرة، وجرت الانتخابات وفق النظام النسبي الذي يجعل كل محافظة، وعددها ,18 دائرة واحدة، ولن تتمكن اي قائمة من الحصول على غالبية تمكنها من تشكيل الحكومة لوحدها، وبالتالي، ستكون هناك تحالفات قد تؤخر تشكيلها لعدة أشهر.