سلطت هيئة المحكمة لدى مجلس قضاء الجزائر عقوبة السجن النافذ 3 سنوات في حق شاب ثبت أنه كان وراء اغتصاب قاصر تبلغ من العمر 17 سنة من باب الواد، حيث كان وكيل الجمهورية قد التمس ضده 10 سنوات سجنا نافذا بموجب التهمة المنسوبة إليه جناية هتك عرض. جرت محاكمة المتهم في طابع سري، حيث وحسب ما تسرب من معلومات حول ملابسات القضية فإن وقائعها تعود إلى تاريخ 6 أكتوبر 2006 عندما تقدمت والدة الضحية (ي.خ) بشكوى أمام مصالح الأمن ببولوغين مفادها اختفاء هذه الأخيرة في ظروف غامضة بعد خروجها من المنزل، وعليه فقد تم فورها مباشرة التحريات من قبل المصالح المعنية وقد تم العثور عليها بشوارع باب الوادي، حيث أعلمت الشرطة أنها هربت من البيت العائلي خوفا من الفضيحة إثر تعرضها للاغتصاب من طرف المتهم بعد أن هددها بأن يخطر أهلها بما وقع لها. من جهته وحسب ما جاء في محاضر سماع المتهم فإنه صرح أن الضحية توجهت برفقته إلى مدينة البليدة بعد أن ادعى أن عائلته تريد التعرف عليها إلا أن نيته كانت استدراجها إلى شقة شاغرة بإحدى العمارات أين قام بالاعتداء عليها وبعدها هددها بالقتل وفضح أمرها في حالة الكلام عن ما وقع، لكنه سرعان ما تراجع عن هذه الأقوال لدى مثوله للمحاكمة، حيث أكد أنه بالفعل ربطته علاقة بالشاكية، كما أشار إلى أنه كان ينوي خطبتها، أما بخصوص التهمة الموجهة إليه فقد أصر على إنكارها، حيث ذكر أن الضحية تريد توريطه في قضية لا علاقة له بها غير أن النائب العام اعتبر التهمة متوفرة الأركان وعقابا له فقد طالب بإدانته ب 10 سنوات سجنا نافذا ليتم وبعد المداولات القانونية الفصل في قضية الحال بالحكم المتقدم.