على المنافسة مولر ماري من اللوكسمبورغ، ثم اجتازت عقبة المنافسة السنيغالية دييهيو هوتونس، لتزيح من طريقها المنافسة كيم كيزنكوك من كوريا الجنوبية، غير أنها لم تتمكن من مواصلة السيناريو لما تجمدّت مسيرتها فيما بعد أمام المنافسة الصينية إكسيان دونكماي التي استغلت العاملين التقليديين الأرض والجمهور. ومع ذلك أثيبت بنيل الميدالية البرونزية عن جدارة واستحقاق. وباتت ابنة بلدية القصر -ولاية بجاية- التي ستحتفل بربيعها ال 24 يوم 30 سبتمبر المقبل، أول جزائرية تحصد ميدالية في الأولمبياد ضمن رياضة الجيدو ولدى الصنفين ذكورا وإناثا، والأولى في تاريخ الجيدو النسوي العربي والإفريقي الذي لم يسبق له الوصول إلى هذه الغاية، فضلا عن هذا باتت المصارعة حداد ثالث جزائرية تفتك ميدالية أولمبية بعد ذهبيتي العداءتين حسيبة بولمرقة ونورية بنيدة مراح في مسابقة ال 1500م خلال موعدي أولمبياد 1992 و2000 على التوالي، زيادة على هذا أثرت رفوف خزانة التتويجات الجزائرية بالميدالية الأولمبية رقم .12 يشار إلى أن المصارعة صورايا حداد، كانت قد نالت ميدالية برونزية في البطولة العالمية التي انتظمت بالعاصمة المصرية القاهرة عام .2005 بخلاف ذلك، فشل المصارع منير بن عمادي لدى فئة -66 كلغ من النسج على المنوال الإيجابي السابق بعد أن أقصي في الدور الثاني أمام المنافس شاريبوف ميرالي من أزباكستان، بعد أن قهر في الدور الأول منافسه براون ستيفن من أستراليا، ليلتحق بزميله عمر رباحي الذي أقصي أول أمي لدى فئة -60 كلغ. وبعد اختتام اليوم الثاني من الأولمبياد، بات اسم الجزائر منقوشا بأحرف من نور في لائحة الترتيب، حيث تتموقع في المركز ال 23 -لوحدها عربيا- رفقة 9 بلدان يتقدمهم ''الغول'' الألماني، ولوحدها عربيا والثانية إفريقيا بعد زيمبابوي التي افتكت أمس فضية في السباحة واحتلت بها المركز ال ,22 فيما تواصل الصين تسيّدها للائحة من خلال نيلها 6 ذهبيات وفضيتين، متبوعة بكوريا الجنوبية التي افتكت 3 ذهبيات وفضيتين مبعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى المركز الثالث برصيد ذهبيتين ومثلهما من الفضة و4 برونزيات.