اعن المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك أن الميزان التجاري الجزائري سجل فائضا تجاري خلال الشهرين الأولين من سنة 2010 قدر بت 95ر2 مليار دولار. وأوضح المركز لوكالة الإنباء الجزائرية أن قيمة الصادرات بلغت 70ر8 مليار دولار، أي ارتفاع نسبته 04ر27 بالمائة خلال شهر جانفي وفيفري مقارنة بنفس الفترة من سنة ,2009 مقابل واردات بقيمة 11ر6 مليار دولار انخفاض 20ر4 بالمئة. وحسب ذات المصدر فإن المحروقات مثلت 49ر97 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات، إذ انتقلت إلى 49ر8 مليار دولار خلال شهري جانفي وفيفري 2010 مقابل 71ر6 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2009 أي ارتفاع بنسبة 41ر26 بالمائة مقارنة. ويضيف المركز أن الصادرات خارج المحروقات تبقى ضعيفة بنسبة 5ر2 بالمئة فقط من الحجم الإجمالي للصادرات وبقيمة 219 مليون دولار. وفيما يتعلق بإحصائيات التجارة الخارجية الخاصة لشهر فيفري المنصرم، سجل الميزان التجاري فائضا بقيمة 5ر1 مليار دولار مقابل 122 مليون دولار لنفس الشهر لسنة 2009 أي بارتفاع قدره 4ر1 مليار دولار، ويرجع هذا الارتفاع إلى تحسن صادرات المحروقات وانخفاض الواردات حسب مصالح الجمارك. وبالتالي ارتفعت الصادرات إلى 36ر4 مليار دولار بارتفاع نسبته 20ر35 بالمئة، مقابل انخفاض الواردات إلى 84ر2 مليار دولار بتراجع قدره 5ر8 بالمائة. كما عرفت كل أصناف المنتوجات انخفاضا في الواردات سيما تلك المتعلقة بممتلكات الاستهلاك الغذائي منتقلة من 437 مليون دولار خلال شهر فيفري المنصرم مقابل 546 مليون دولار في فيفري 2009 (-9ر19 بالمائة). ومثلت المحروقات 08ر96 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات في فيفري 2010 منتقلة إلى 19ر4 مليار دولار، مقابل 16ر3 مليار دولار في فيفري 2009 (+57ر32 بالمائة) عقب انتعاش الأسعار العالمية للبترول. وخلال نفس الفترة مثلت الصادرات خارج المحروقات نسبة 92ر3 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات ب171 مليون دولار بالرغم من إرتفاع يقدر ب163 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من السنة الفارطة.