قال البيت الأبيض إنه لا ينوي مفاجأة أي أحد في أي وقت بتحول كبير في إستراتيجية السلام في الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة ''القدس العربي'' اللندنية عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز قوله '' لم نتخذ أي قرار لبدء أي تغيير كبير في إستراتيجيتنا.. أعتقد أنه ينبغي أن نقول لنكون واضحين إننا لا ننوي مفاجأة أي أحد في أي وقت''. وكانت تقارير إخبارية عديدة تكهنت بأن أوباما يدرس خطته الخاصة وسط توتر مع إسرائيل بسبب سياسة التوسع الاستيطاني اليهودي وشعور واشنطن بالإحباط بسبب استمرار التوقف في جهود السلام، وفسرت التسريبات الإخبارية بشكل واسع على أنها بالون اختبار محتمل يطلقه البيت الأبيض لزيادة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أجرى محادثات عصيبة مع أوباما الشهر الماضي في البيت الأبيض، ووصف جونز العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل بأنها (على ما يرام) رغم قرار نتنياهو بالانسحاب من قمة الأمن النووي في واشنطن الأسبوع القادم خشية أن تستغل دول إسلامية الموقف للمطالبة بأن تتخلى إسرائيل عن ترسانتها النووية المفترضة. والتقى مستشارو الأمن القومي السابقون برنت سكوكروفت وساندي بيرجر وزبيجنيو برزيزينسكي مع جونز في البيت الأبيض الشهر الماضي بعد زيارة نتنياهو وأوصوا بأن تطرح الولاياتالمتحدة خطتها الخاصة لتحريك عملية السلام المتوقفة.