اختتمت نهاية الأسبوع الماضي الأبواب المفتوحة لرياضة الريقبي التي نظمها نادي مولودية المسيلة لرياضة الريقبي للتعرف عن قرب على هذه الرياضة على المستوى المحلي بحضور تقنيين وخبراء من فرنسا، وبمشاركة قرابة أزيد من 300 برعم، وعدد من المهتمين بالتكوين كحكام ومدربين لهذا النوع من الرياضة الذي يدخل لأول مرة بلادنا. وحسب رئيس مولودية المسيلة للريقبي ''الجمعي تباني'' والذي يشرف أيضا على المنتخب الوطني الجزائري للمغتربين بأوربا للريقبي، فإن هذه الأبواب المفتوحة تدخل ضمن البرنامج المخطط للمكلفين بإنشاء عن قريب الاتحادية الجزائرية لرياضة الريقبي، بعدما يكتمل العدد الكافي للنوادي المنخرطة والتي وصل عددها لحد الآن 8 نواد على المستوى الوطني، والاستفادة من التقنيين الأجانب والجزائريين المغتربين من خلال مشاركة هؤلاء في هذه الأبواب المفتوحة بالمسيلة، ومنهم المديرية الفنية والإدارية للنادي الرياضي لمدينة كليشي الفرنسية، تحت قيادة الخبيرين فيليب ميرال، وليونال قون كالفاست، والمكونين بالنادي وهم سيلفا قيفار، علي حاجي، أحمد طاهري وتباني عايد، والذين أشرفوا على دروس نظرية وتطبيقية لعدد من المدربين والحكام المحليين لهذه الرياضة. وقد أعرب التقنيون الأجانب عن سعادتهم بوجودهم بالمسيلة ومساهمتهم في نشر هذه الرياضة بالجزائر التي تزخر بالمواهب الشابة في جميع الرياضات، مثمنين دور مسيري هذا النادي الجزائري الحديث النشأة.