اعتبر رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي قرعة كأس رابطة الأبطال التي أوقعت الشبيبة في المجموعة الثانية إلى جانب الإسماعيلي والأهلي المصريين وهيرتلند النيجيري أنها متكافئة مقارنة بالمجموعة الأولى التي تضم الممثل الجزائري الثاني وفاق سطيف إلى جانب الترجي التونسي، ديناموس من زيمبابوي وتيبي مازيمبي الكونغولي. وأكد حناشي أن كل فرق المجموعة قوية، وتأهلت إلى دوري المجموعات بكل جدارة، معتبرا بأن كل فريق يملك حظوظا وفيرة في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ورغم ذلك، قال الرئيس القبائلي أن والكرة توجد في مرمى الشبيبة المطالبة بالتحضير جيدا خلال الشهرين المقبلين وتحسين مستواها أكثر لقول كلمتها، مضيفا أن الحظوظ تبقى متساوية بين جميع الفرق. ومن جهة أخرى، كشف حناشي أنه يفضل اللعب في المجموعة الثانية على الأولى، وذلك بسبب الظروف المختلفة والمسافة الموجودة من الجزائر إلى القاهرة والإسماعيلية والمسافة إلى بلد إفريقي آخر، حيث عادة ما تدوم الرحلة يومين أو ثلاثة وهو ما ينعكس سلبا على اللياقة البدنية للاعبين، وحتى من الجانب المالي السفر إلى مصر مرتين قال حناشي لن يكلف الخزينة أموالا طائلة مقارنة بالذهاب نحو بلد آخر وعلى صعيد التشكيلة، لم يخف رئيس الكناري ضرورة تدعيم الفريق بأسماء جديدة، موضحا أنه بدأ التفكير في هذه النقطة منذ عدة أيام، خاصة أن الفريق سيستفيد من خمس إجازات إفريقية، حيث أكد أنه سيحاول جلب أحسن الأسماء من بين ما يوجد في البطولة الوطنية من أجل دخول المغامرة بقوة يوم 18 جويلية المقبل بالإسماعيلية ومع مرور الوقت سنؤكد قوتنا قال حناشي. أما بخصوص الحساسية الموجودة بين الجزائر ومصر منذ أحداث الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني بالقاهرة، وكذا الضغط الذي ستعرفه المواجهتين المقبلتين لفريقه أمام الأهلي والإسماعيلي، صرح رلائيس الشبيبة أنه لا يفكر حاليا سوى في كرة القدم، معتبرا أنه لا يوجد بين الشبيبة والأهلي والإسماعيلي أي مشكل، طالما سبق والتقى الفريقين مرتين ذهابا وإيابا، بالمقابل أكد حناشي أن فريقه وبعيدا على كل الاعتبارات الأخرى، سيسعى للفوز على كل المنافسين. الشبيبة ستستقبل في 5 جويلية كشف شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل أنه قرر استقبال منافسيه في دوري المجموعات من منافسة رابطة الأبطال إفريقيا بملعب 5 جويلية، واعتبر حناشي أن الاستقبال في ملعب 5 جويلية سيعود بالفائدة على خزانة النادي بالنظر لطاقة استيعاب الملعب الأولمبي مقارنة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الذي لا تتعدى طاقة استيعابه ال40 ألف.