أعربت عائلة ''خلوفي عبد القادر'' المرحلة إلى حي 300 مسكن أو المعروف ''بنسمة البحر'' ببلدية برج البحري رفقة 27 عائلة أخرى يوم الثلاثاء الفارط والتي كانت تقيم بحي ''ماكودي احمد'' بالمحمدية منذ عام 1962 أي مباشرة بعد استقلال البلاد، عن استيائها الشديد من الوضعية الجديدة التي أضحت تعيشها، بعدما أقدمت سلطات بلدية المحمدية والدائرة الإدارية للدار البيضاء يوم 18 ماي الجاري، على ترحيلها إلى سكنات ضيقة متكونة من 3 غرف (f3) رفقة أفراد أسرتها الكبيرة المتكونة من 11 فردا ( بنت متزوجة وولد أيضا متزوج والآخرين عزاب). حيث قالت إنه من غير المعقول أن تقدم السلطات المحلية، على الزج بنا في شقة واحدة لا تتسع لأكثر من 4 أشخاص، بعدما كنا ننعم بالرفاهية والعيشة الهنية وسط بيت كبير يعود إلى العهد الاستعماري بالحي المذكورسالفا، من أجل استرجاع المساحة المشيدة فوقها هذه البنايات وتحويلها إلى مشروع بناء ''محكمة''. على صعيد مماثل أكدت السيدة خلوفي صباح زوجة عيسى في زيارتها ل''الحوار''، أنه تم إقصاؤها من قائمة المستفيدين أو المرحلين إلى حي 300 مسكن ببرج البحري، حيث قالت إنها تم إقصاؤها بالرغم من إحصائها سنة ,2007 وطالبت بهذا الخصوص السلطات الولائية بأن تتدخل وتقوم بترحيلها بعدما باتت تعيش في الشارع. نفس المشكلة تعيشها عائلة ''حساين'' التي تم ترحيلها وإسكانها رفقة عائلة أخرى بنفس الشقة، وهذا أحزنها وأغضبها، فمن غير المعقول أن تتشارك مع عائلة أخرى وتقاسمها الغرف والجدران والمرحاض والمطبخ وكل شيء... كما أكدت أن السكنات المرحلين لها بحي نسمة البحر ببرج البحري، تفتقد أدنى الخدمات الضرورية، فالجدران مهترئة وقنوات الصرف كذلك ...الخ، وكنتيجة لهذه الوضعية المزرية التي أضحت تعيشها، تناشد هاته الأخيرة السلطات الولائية عبر الحوار من أجل التدخل والتكفل بوضعيتهم.