أكد مركز جالوب الأمريكي أن الإسلام هو دين التسامح والسلام. وقال إن الحكومة الأمريكية بدأت تهتم بقضايا المسلمين بها وأن أعضاء الكونجرس رفضوا التوجه ضد المسلمين، مشيرا إلى أن المسلمين يمارسون أدوارا مختلفة في كل فئات الحكومة في واشنطن وفي كل ولاية، كما أن العديد منهم في أمريكا يعملون كمساعدين لأعضاء الكونجرس والذين يحرصون على حضور مناسباتهم الإسلامية مثل حفلات الإفطار فى رمضان. جاء ذلك على لسان محمد ياسين الباحث في الدراسات الإسلامية بمركز جالوب أمام ندوة ''المسلمون في الولاياتالمتحدة''، والتي نظمها المركز الأمريكي بالإسكندرية بمصر مؤخرا. ودعا ياسين إلى عدم التهويل من توابع أحداث 11 سبتمبر وتداعياتها السلبية على الجالية الإسلامية في الولاياتالمتحدة، مؤكدا أن أمريكا بلد قائمة في الأصل على احترام الحريات. واعترف بوجود بعض المشكلات التي يعانى منها المسلمون في الولاياتالمتحدة مثلهم في ذلك مثل أية أقلية، لكن تلك المشكلات يجب ألا تشوش على التفكير العقلاني لحل مشاكل المسلمين في أمريكا. وأضاف أنه على الرغم من كبر حجم الجالية الإسلامية في أمريكا وتنوع أصولها وتميزها بعادات وتقاليد مختلفة، إلا أننا نحاول كمسلمين أن يكون لنا موقف واحد من خلال المنظمات الإسلامية المختلفة والتي تعمل على رعاية المسلمين في الولاياتالمتحدة والإعداد للمناسبات الإسلامية والتحدث مع الحكومة الأمريكية بشأن أية مشكلة تخصنا. كما أشار إلى أن المسلمين في الولاياتالمتحدة لا يعانون من العديد من المشكلات التي يعانيها المسلمون في العديد من البلدان الأخرى، فلا أحد يستطيع أن يمنع مسلمة من ارتداء الحجاب أو النقاب في أمريك