علمنا من مصدر مسؤول في الفاف أن المحضر البدني لمين كبير استقال من العارضة الفنية للخضر بمحض إرادته بعد تلقيه عرضا مغريا من الإمارات لإسناد له مهمة محضر بدني، عكس ما قيل بأن المعني أبعد من طرف سعدان. حيث فضل سعدان هذا الأخير الخضوع لمطلب روراوة بطريقة ذكية بغرض الاحتفاظ على مساعده زهير جلول الذي بات في نظر سعدان مدربا ذا كفاءة عالية، وأفادت ذات المصادر أن سعدان طلب من كبير عدم التصريح لوسائل الإعلام بأنه استقال بمحض إرادته للأسباب سالفة الذكر، ومن ثمة تجسيد أهم شروطه والمتمثلة أساسا في مواصلة مهامه رفقة ذراعه الأيمن جلول الذي بالرغم من أنه وجد المساندة الكافية من طرف سعدان لمواصلة مهامه من الباب الواسع. الان وحسب ما علمناه فالرئيس روراوة سيخضع لمطلب الشارع الرياضي الجزائري الذي يرى أن بقاء جلول سيزيد من متاعب المنتخب الوطني من الناحية الفنية، اللهم إلا إذا تمت الاستعانة بمدرب كفء ومنه جلول من كافة الصلاحيات التي لها علاقة مباشرة بالجانب الفني.