فوجئت الممثلة اللبنانية كارمن لبس باستبعادها من مهرجان الاسكندرية والغاء حجز السفر دون اعلامها بذلك بعد ان تمت دعوتها للمشاركة في المهرجان من قبل رئيسة المهرجان ايريس نظمي قبل خمسة اشهر وتم ابلاغها قبل شهر انه سيكون الافتتاح بفيلمي ''Whatever Lola wants '' والذي تدور قصته حول علاقة صداقة بين سيدة اميركية وراقصة مصرية تقوم كارمن بدورها ومن اخراج نبيل عيوش. وتوجهت الى المطار للسفر الى الاسكندرية لأجد انه تم سحب الحجز فقررت ان أحجز على حسابي الخاص واتهمت ''الميدل ايست'' باعطاء حجزي لشخص اخر بسبب زحمة الموسم الاصطيافي الى ان ابلغني المسؤول هناك انه تم سحب النقود والغاء الحجز، ونفت كارمن ما يشاع انها اعتذرت عن المهرجان لانشغالها وارتباطها بمواعيد عمل اخرى واضافت لبس انها ألغت كثيرا من الارتباطات الفنية من اجل مشاركتها في المهرجان وطالبت ادارة المهرجان بتقديم اعتذار عن الطريقة غير المحترمة التي تم فيها التعامل معها. فاذا تم استبعاد الفيلم لماذا تم استبعادي من لجنة التحكيم وانا دعيت قبل ان يكون الفيلم مشاركا؟ يذكر ان ايريس نظمي كانت قد صرحت في مؤتمر صحافي في العاصمة المصرية إن الفيلم المغربي ''كل ما تريد لولا'' متميز ويضم بين شخصياته فنانين من خمس دول وهو الأعلى في كلفة الإنتاج في السينما المغربية والعربية حيث وصلت تكاليفه إلى 10 ملايين يورو. لتعود وتعلن إن الفيلم تم تغييره بعد اكتشاف المهرجان أنه عرض سابقا في مهرجانات بينها دبي وأبوظبي وبالتالي فليس من المقبول أن يعرض في افتتاح مهرجان الاسكندرية بعدهما بعام كامل تقريبا.