فجر رئيس الشبيبة قضية جديدة تضاف إلى مجموع التصريحات النارية التي اعتاد على إطلاقها قبل أي مناسبة كبيرة، حين أكد على أن ما حدث في مدرجات مباراة الشبيبة وهارتلاند النيجيري في الجولة الثانية من المنافسة الأفريقية من فوضى وعنف، خططت له شخصيات نافذة رفض الإفصاح عن أسمائها- كاشفاً عن الزج بالرأس الأكبر في السجن، مبدياً ثقته في عدم تكرار تلك الأحداث التي قال إنها أريد بها تحطيم ناديه. وأعلن رئيس نادي شبيبة القبائل محند شريف حناشي أن مباراة ناديه ضد فريق الأهلي المصري برسم دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا المقررة يوم 15 أوت المقبل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ستلعب ب شبابيك مغلقة يوم المباراة . وأكد ذات المتحدث أن لن تباع أي تذكرة يوم المباراة وأن عملية البيع ستتم أيام 12 و 13 و14 من الشهر الحالي، معتبرا أن المدة كافية لاقتناء التذكرة .كما كيف حناشي هذا الإجراء المتخذ في خانة الوقائي وبالتنسيق مع المصالح المعنية ، داعيا في هذا الصدد من لم يسعفه الحظ في اقتناء التذكرة بعدم الحضور إلى الملعب يوم المباراة وهو السلوك الذي من شأنه مساعدة فريق الشبيبة في تنظيم المباراة على أرضه والتي ستلعب على الساعة العاشرة ليلا .أما بخصوص الجانب التنظيمي للمباراة فقد أكد رئيس الكناري أن المدخل السفلي ج للملعب سوف يكون مغلقا في وجه المناصرين في حين سيتم الولوج إلى المدرجات من خلال المدخلين أ و ب ، مردفا أن كل الإجراءات قد تم اتخاذها من أجل استقبال الفريق الضيف بلاعبيه وإدارييه وعتاده .وفيما يتعلق بالجانب الأمني للمباراة أجاب محند شريف حناشي بأن ذلك من اختصاص الدولة ، متمنيا أن تكون المباراة فرصة لبعث العلاقات الرياضية بين النوادي والبلدين. يذكر أن الشروع في بيع تذاكر المباراة بين شبيبة القبائل والأهلي المصري سيكون بداية من ال12 من الشهر الجاري ويستمر إلى ال14 منه، وتقرر منع بيع التذاكر يوم المباراة ضمانا للأمن.