أكدت مؤسسة القدس الدولية تزايد سرعة الحفريات تحت المسجد الأقصى ببناء مدينة يهودية أسفله خلال العام الماضي وتزايد مواقع الحفريات حول المسجد . وأوضح تقرير لمؤسسة القدس تغيير طريقة تعاطي سلطات الاحتلال مع الحفريات فبعد أن كانت تتعامل مع مواقع الحفريات في الخفاء أصبحت اليوم لا تبالي من ردود الفعل الفلسطينية أو العربية والإسلامية و مستعدة للدخول في مواجهات مع السكان المقدسيين لحماية سير العمل فيها. ورصد التقرير بلوغ عدد مواقع الحفريات حول المسجد 34 موقعا بزيادة 9 مواقع عن العام الماضي 21 منها نشطة و13 مكتملة ومن الناحية الجغرافية تقع 15 حفرية منها جنوب المسجد و17 حفرية غربه و 2 شماله. وفيما يتعلق بالبناء ومصادرة الأراضي في محيط الأقصى أشار التقرير إلى النقلة النوعية التي شهدها بناء المعالم اليهودية في محيط الأقصى مع افتتاح الاحتلال ل''كنيس الخراب'' غرب المسجد الأقصى. ورصد التقرير مصادقة الاحتلال على بناء كنيسين جديدين أكثر قربا إلى المسجد الأقصى وكذا افتتاح لمتحف في الطرف الغربي الجنوبي لساحة البراق لترويج الرواية اليهودية لتاريخ القدس. من جهة أخرى قررت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية تشكيل لجنة قانونية لرفع دعوى قضائية ضد ممارسات جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين نشروا على موقع ''الفيسبوك'' صورا من المشاهد الصعبة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين. واعتبر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع تصريحات المجندة الإسرائيلية التي قالت ''إنها تستمتع بقتل العرب وذبحهم فاشية وعنصرية ودليل على مستوى الانحدار الخلقي والتربوي والثقافي في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية''، وقال قراقع أن الصور التي بثت جزء من المشاهد الصعبة التي يتعرض لها الأسرى خلال اعتقالهم توضح حجم الإهانات والتعذيب والاعتداءات بشكل وحشي وتعسفي كما أكدت مدى إستهتار الجيش الإسرائيلي بالقيم الإنسانية والأخلاقية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين. ودعا قراقع مؤسسات الأممالمتحدة وحقوق الإنسان إلى فتح ملف الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى خاصة ضد الأطفال في ظل اعتراف وزير الأمن الإسرائيلي بإعتقال وإهانة الأطفال القاصرين خلال اعتقالهم.