شن المدرب الوطني رابح سعدان هجوما قويا على بعض الصحف الرياضية وعلى لاعب المنتخب الوطني السابق خالد لموشية خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمركب ملعب 5 جويلية الأولمبي للحديث عن آخر التحضيرات الخاصة بمباراة التصفيات الإفريقية أمام المنتخب التنزاني المقررة يوم الجمعة القادم بملعب مصطفى تشاكر، حيث كشف الناخب الوطني أنه قرر بعد التشاور مع رئيس الفاف محمد راوراوة اللجوء إلى القضاء لمقاضاة بعض الصحف الوطنية والرياضية التي ما فتئت تهاجمه في المدة الأخيرة وتتعرض إلى أسراره الأسرية. وفيما يخص قضية خالد لموشية فإنه كشف أنه اتفق مع رئيس الفاف على أن يمنحه وقتا للتفكير في بعث رسالة اعتذار إلى الطاقم الفني الوطني وإلى شخصه بعد الاتهامات التي وجهها لموشية إلى رابح سعدان وإلا فإنه سيمثل أمام مجلس التأديب التابع للفاف. وقال سعدان إنه قرر طرد لموشية من أنغولا بعد أن طلب منه هذا الأخير تفسيرات حول عدم إقحامه في مباراة المالاوي بالرغم من أن الخضر كانوا بحاجة إلى خدماته، وأشار سعدان إلى أنه أنقذ لموشية من عقوبة تصل إلى 6 سنوات بعد طرده من الفريق الوطني وأنه تدخل أيضا لحل النزاع الذي جرى بينه وبين الحكم الدولي بيشاري وأنه أنقذه أيضا من الطرد في لقاء المنتخب الوطني للمحليين في طرابلس أمام المنتخب الليبي حيث طلب من المدرب عبد الحق بن شيخة إخضاعه إلى الانضباط وتهدئته بعد أن سب الحكم الذي أدار المواجهة أمام المنتخب الليبي. وكشف رابح سعدان أيضا أن الطاقم الفني للخضر يفكر بالتعاون مع الفاف تنظيم لقاء دولي ودي لاعتزال العديد من نجومه، وذكر منهم سليمان رحو وسمير زاوي ويزيد منصوري ورفيق صايفي والمفاجأة كانت في إدراج اسم ياسين بزاز الذي قال عنه سعدان إنه سيكون من ضمن الخماسي الذي سيودع الخضر بالرغم من صغر سنه مقارنة بالرباعي المذكور مما يؤكد أن سعدان قرر في الأخير إبعاد ياسين بزاز نهائيا من المنتخب الوطني لكرة القدم. اللاعبون أمام تنزانيا لن يكونوا جاهزين بدنيا وحول مباراة تنزانيا فقد أشار الناخب الوطني أن المباراة ستكون صعبة للفريق الجزائري، وقال بصريح العبارة ''أعلمكم أن اللاعبين غير جاهزين من الناحية البدنية لهذه المباراة وسنعاني من الناحية البدنية من دون شك غير أننا سنلعب من أجل الفوز لا غير''. وقال سعدان عن المنتخب التنزاني إنه يعرفه جيدا وعاين العديد من أشرطة مبارياته الأخيرة خاصة منها أمام المنتخب الايفواري، وصرح سعدان عن المواجهة المرتقبة أمام تنزانيا الجمعة القادم بقوله ''راحين ندقدقوهم'' أي سوف ندمرهم في إشارة إلى رغبة المدرب الوطني الجامحة في تقديم لقاء قوي أمام جمهور ملعب مصطفى تشاكر في البليدة. لم نقرر بعد أين سنلعب مباراتنا القادمة في مارس أمام المغرب وحول إمكانية البقاء في هذا الملعب بعد مباراة الجمعة القادم كشف رابح سعدان أن الأمر لم يحسم بعد، وأن الطاقم الفني لديه كامل الوقت من هنا إلى غاية مارس القادم للبت في قضية الملعب بالرغم من أنه يحبذ البقاء في ملعب البليدة الذي أصبح الخضر فيه في جو عائلي وحميمي، وحول الضجة المثارة في الوقت الحالي حول هوية المدرب المساعد قال سعدان ''مسألة المساعد لم تحسم بعد وأنا سأختار المساعد المناسب في الوقت المناسب وسأبحث عن الشخص المناسب لتولي هذه المهمة''. مبولحي يعاني وزماموش الأقرب لخلافته الجمعة القادم وعن الإشكال الحاصل في حراسة مرمى الخضر وإمكانية التخلي عن مبولحي أضاف المدرب الوطني قائلا ''مبولحي يمر بمرحلة صعبة أمام الغابون لعب بالرغم من وفاة والدته، وأمام تنزانيا من الممكن أن لا يكون أساسيا بالنظر إلى ما يعانيه مؤخرا مع ناديه، ولم أقرر بعد من سيكون أساسيا في المواجهة المقبلة الحراس الثلاثة لديهم الفرصة للعب أساسيين''.