أكد الوالي المنتدب لدائرة براقي الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة محمد لبقا، أن الأولوية في عمليات الترحيل المخصصة لهذه السنة ستمس قاطني'' ديار البركة'' وذلك عما قريب، وبعدها سترحل 2500 عائلة مقيمة في الأحياء القصديرية والبنايات الهشة، في إطار برنامج ولاية الجزائر، بكل من حي '' بن طلحة '' نظرا لوجود 1078 وحدة سكنية، وكذا بحي '' رمضانية والدالية'' ببلدية الكاليتوس، حيث يوجد 2000 وحدة سكنية تم الانطلاق فيه. بهذا الصدد أفاد الوالي المنتدب لبراقي أن مصالح الدائرة قامت في سنة 2007 بإحصاء جميع المواقع القصديرية بالبلديات الثلاث ( الكاليتوس ، براقي، سيدي موسى) ، من أجل إدراجها في إطار برنامج ولاية الجزائر للقضاء على البنايات الهشة، حيث تم إحصاء 52 موقعا في الدائرة، كما تم تسجيل 11 موقعا في بلدية ''الكاليتوس'' و15 ب''سيدى موسى'' و24 موقعا ببلدية براقي. على صعيد مماثل وعد الوالي المنتدب لبراقي جميع العائلات المحصاة في إطار هذه العملية بالترحيل في القريب العاجل وفق الجدول الزمني الذي حددته الولاية، على أن يتم الشروع في ترحيل سكان الحي القصديري'' ديار البركة'' ببراقي كمرحلة أولى ثم البقية حسب الترتيب و الأولوية. و..تجار''السوق الوحيدة'' يشتكون ضيقه وتدهوره أعرب العديد من التجار الناشطين على مستوى بلدية براقي، عن استيائهم الشديد من الوضعية التي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات، وسط سوق واحد ضيق ومتدهور، إذ لا يكفي لسد احتياجات السكان الذين ازداد عددهم ارتفاعا عن السنوات القليلة الماضية. بهذا الشأن تساءلوا عن تاريخ فتح الأسواق المنجزة التي لا تزال مغلقة لحد الساعة، رغم انتهاء أشغال التهيئة بها منذ فترة- حسب تصريحاتهم للحوار، كما عبر بعض السكان، عن تذمرهم من الصعوبات التي يجدونها جراء تنقلهم اليومي لسوق الخضر والفواكه، خاصة وأن السوق الواقعة وسط براقي تبعد كثيرا عن أحياء البلدية ك '' المرجة'' و'' بن غازي'' و'' حوش الميهوب''، ما يجعل سكان هذه الأحياء يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى السوق لاقتناء حاجياتهم، في ظل نقص المواصلات. في سياق مماثل يشتكي التجار أيضا من الوضع الذي يعرفه السوق من خلال تآكل جدرانه وسقفه مما يجعل تسربات مياه الأمطار إلى داخل المحلات محدثة خسائر كبيرة في السلع، وحسب بعض التجار الذين التقيناهم، فإنهم قاموا بمراسلة السلطات المحلية في أكثر من مرة بغية لفت نظرهم إلى المشاكل التي يواجهونها ، وذلك عن طريق فتح الأسواق الجديدة المنجزة وتوزيع محلاتها ، لكن كل المراسلات المقدمة لم تجد الآذان الصاغية.