وصف حارس المنتخب الوطني رايس مبولحي الوجه الذي ظهر به في لقاء أوّل أمس برسم الجولة الثامنة من البطولة البلغارية ضمن تشكيلة فريقه الجديد نادي سيسكا صوفيا أمام نادي مونتانا، والذي انتهى لمصلحة زملاء مبولحي بهدفين لصفر، بأنه استعاد مستواه المعهود: ففي حوار خصّ به موقع الفريق أعيد نشره في أكثر من موقع عالمي كروي، قال إنه بات سعيدا بعد الأداء الرّائع الذي قدّمه أمام نادي مونتانا، وهو بشرى خير أزفّها يقول مبولحي إلى الجمهور الجزائري قبيل الموعد الرّسمي الذي ينتظر منتخبنا الوطني يوم 01 أكتوبر المقبل أمام منتخب إفريقيا الوسطى برسم الجولة الثانية من تصفيات أمم إفريقيا 2102 وحسب مبولحي دائما، فإنه مرّ بفترات عصيبة بعد المونديال كان لها الأثر السلبي على أدائه رفقة المنتخب الجزائري، خاصّة في اللّقاء التحضيري الذي خسره الخضر أمام المنتخب الغابوني بهدفين لواحد بملعب 5 جويلية. يقول مبولحي: تأقلمي بشكل سريع مع فريقي الحالي نادي سيسكا صوفيا أعاد إليّ الثقة في نفسي، والتي افتقدتها أمام الغابون وحتى أمام تنزانيا، وسأظهر بمستوى كبير في اللّقاء المقبل أمام إفريقيا الوسطى للإشارة، فإن مبولحي خاض لقاء أوّل أمس، وهو حامل لشارة الرّاية الوطنية على يده اليمنى، مؤكّدا مدى تعلّقه بالجزائر.