أبرز رئيس جمعية ''ايدز-الجزائر''، على هامش ''ورشة لتكوين النساء اللائي يواجهن وضعية هشة بوهران، أهمية إشراك الأشخاص المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة ''السيدا'' في مجال الوقاية من خلال أنشطة مكيفة ومحددة. وأضاف السيد عثمان بوروبة أن ''إشراك المرضى أنفسهم هو أفضل جواب لآفة السيدا''، مشيرا إلى أن هذا التكوين يندرج في إطار تنفيذ المخطط الوطني الاستراتيجي لمكافحة السيدا 2008-.2012 ويرى رئيس جمعية ''إيدز-الجزائر'' أنه من الضروري تنفيذ إستراتيجية وقائية ضد انتشار داء السيدا بالنظر إلى التوجه الحالي الذي يؤكده التعداد الأخير فيما يخص الإصابة بمعدل امرأة برجل بعدما كانت منذ خمس سنوات ''أربعة رجال لكل امرأة''. وللإشارة تعد هذه الورشة التكوينية التي تنظمها لمدة ثلاثة أيام جمعية ''ايدز-الجزائر'' بالشراكة مع برنامجي الأممالمتحدة للسكان وللسيدا بحضور عشرين مربيا فرصة للمشاركين من أجل التعرف من خلال برامج معتمدة على طرق انتقال هذا الداء وكيفية الكشف وكذا الوقاية منه. ويكمن الهدف من هذه المبادرة في ''تقوية مشاركة الأشخاص في وضعية هشة وفق مبدأ التعليم عن طريق النظراء من خلال عمليات جواريه''. وأكد السيد بوروبة على أهمية التكوين الذي يستهدف أشخاص محددين مسبقا ومجندين حتى يتسنى تجسيد العمليات الجوارية في أحسن الظروف وتمكين الأشخاص المستهدفين من بلوغ الخدمات الوقائية والعلاجية.