اختتمت، مساء أول أمس برياض الفتح، فعاليات المهرجان الدولي الثالث للشريط المرسوم المنظم من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري والذي عرف مشاركة حوالي أربعين بلدا لتفعيل هذا الحدث الفني. وقد توج الرسام اللبناني عمر الخوري بجائزة أفضل ألبوم باللغة العربية على كتابه ''يوتوبيا'' من قبل وزارة الثقافة الممثلة في رشيد حاج ناصر، بينما عادت جائزة أفضل ألبوم باللغة الأجنبية للرسام الفرنسي ماكسيميليان لوروي على كتابه ''الفرار'' وهو مؤلف كرسه لفلسطين. وحازت مجلة ''البندير'' التي صدرت في إطار الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للشريط المرسوم والتي تشارك فيها أسماء بارزة في مجال الشريط المرسوم الجزائري على غرار سليم ولوهيك وعيدر وهارون، على جائزة أفضل مجلة. بينما عادت جائزة أفضل ألبوم للأطفال لمجلة ''شادي مادي'' التثقيفية الموجهة للأطفال ما بين سن 4 و8 سنوات التي تنشر بدعم من وزارة الثقافة. للتذكير فقد سلمت خلال حفل الافتتاح الجائزة الشرفية لأحمد هارون وجائزة ''سيد علي ملواح'' لرضوان أساري والجائزة الخاصة للمهرجان الدولي للشريط المرسوم للرسام البلجيكي ايتيان شريدر. وتضمن برنامج المهرجان خمسة معارض ''هارون.. رسومات كبيرة داخل رسومات صغيرة'' و''فلسطين مؤلفو الأشرطة المرسومة يشهدون'' و''الشريط المرسوم السويسري.. قمة للصور'' والولايات المتحدةالأمريكية.. تعابير متعددة'' و''تحيا الجزائر'' وكذا ورشات. كما تم خلال هذا المهرجان الذي احتضن أكثر من عشرة آلاف زائر تنظيم محاضرات حول ''هل يمكن للشريط المرسوم أن يكون علاجيا'' و''الشريط المرسوم: الناشرون بين متطلبات الجمهور والمؤلفين'' إضافة إلى ''نزاعات الشرق الأوسط في الشريط المرسوم'' و''اقتباس الراويات في مجال الأشرطة مرسومة''.