صادق أمس الجمعة واليوم السبت قادة الدول ال 28 الأعضاء في الحلف الأطلسي(ناتو) في قمتهم بالعاصمة البرتغالية لشبونة على القرار المبدئي بتزويد الحلف بدرع مضادة للصواريخ الباليستية من اجل حماية أوروبا. ويريد الحلف الأطلسي والولايات المتحدة نشر منظومة صاروخية اعتراضية لحماية دول أوروبا الغربية من تهديد يعتبرانه كبيرا لإطلاق صواريخ من الشرق الأوسط. وستناقش هذه المسألة أيضا في قمة الحلف الأطلسي وروسيا فى لشبونة والتي سيشارك فيها الرئيس الروسي دميترى ميدفيديف الذي تبدى بلاده ارتيابا كبيرا من هذا المشروع على رغم التطمينات بأنه لا يستهدف روسيا. وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسين فى مقابلة نشرتها أول أمس الخميس صحيفة ''الفايننشال تايمز'' البريطانية عشية قمة لشبونة أن مشروع الحلف الأطلسي للدرع المضادة للصواريخ لا يستهدف أي بلد بعينه. وقال راسموسين ''لا نريد ان نحدد بلدا معينا''. وأكد أن ''أكثر من ثلاثين بلدا لديه أو يأمل في اقتناء صواريخ باليستية قادرة على بلوغ أحد البلدان الأعضاء في الحلف الأطلس، ''مضيفا أنه ''ليس من الضرورة أيضا تسمية بلد بعينه لأن هذا الخطر يتطور''. يشار الى ان السلطات البرتغالية عززت الإجراءات الأمنية قبل القمة لمنع اندلاع أي أعمال عنف، حيث تقوم الشرطة الوطنية والمروحيات البرتغالية بدوريات على طول حدود البلاد منذ بداية الأسبوع فى محاولة لمنع المتظاهرين المتطرفين ومثيرى الشغب من الاقتراب من مكان انعقاد القمة.