كشف المدير العام لشركة ''صوجيكسبو'' والي زوبير عن توقيع 17 اتفاقية بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والبرتغاليين تخص توفير الحلول والخبرات لمشاريع السكن والبناء والأشغال العمومية لاسيما الطرقات والموانئ البحرية والسدود والسكنات الاجتماعية، التي باشرتها الجزائر لتحقيق التنمية الاقتصادية وترقية البنية التحتية. وصرح المتحدث، أمس، على هامش الصالون الدولي للسكن والبناء ومواد البناء والأشغال العمومية بوهران إلى أن المشاركة البرتغالية كانت حاضرة بقوة ولافتة للانتباه، لاسيما وأن العديد من المجمعات تتولى إنجاز العديد من المشاريع على غرار ''تيكسيرا دوواتي'' الذي يشرف على تسليم شطر مهم من الطريق السريع الاجتنابي الثاني للعاصمة ما بين بودواو وزرالدة، وكذا مشروع الرواق الثاني لمشروع القناة المائية الرابطة بين مستغانم، آرزيو ووهران ''الماو''، فيما انتهى المجمع ''زاغوب'' من إنجاز سد بوسيابة وميناء الصيد والتنزه بولاية جيجل. وفي ذات السياق، عبر سفير البرتغال جوزي موريرا داكونيا عن اهتمام وفد من رجال أعمال بلده- يضم ناشطين في مختلف مجالات الترقية العقارية ومكاتب الدراسات ودواوين الترقية والتسيير العقاري والوكالات العقارية وتعاونيات البناء ومؤسسات إنجاز الجسور والمنشآت الفنية، بالإضافة إلى شركات إنتاج مواد البناء وأشغال السكك الحديدية وفروعها والبنوك ومؤسسات تمويل الاستثمارات وصناديق الضمان والتأمينات - بالمشاريع التي يعتزم تنفيذها في السنوات المقبلة. في ظرف اقتصادي خاص بالجزائر يتميز بانطلاق أهم مخطط خماسي تنموي بالوطن يعد بتجسيد برامج ضخمة سيتم إنجازها في مجالات السكن والبناء والأشغال العمومية. ومن جهتها، أبدت سفيرة أندونيسيا بالجزائر يولي مومبوني ويدارسو رغبة بلادها في ترقية التعاون الاقتصادي بين الجزائر وأندونيسيا خاصة في مجال تطوير الصناعة الخشبية ومساهمة مؤسسات بلادها في إنجاز البرامج السكنية المقررة في إطار المخطط الخماسي للتنمية 2010-.2014 وللإشارة يشارك في الصالون الدولي للسكن والبناء ومواد البناء والأشغال العمومية الذي سيتواصل إلى غاية نهاية شهر نوفمبر الجاري أزيد من 140 عارض من الجزائر وتونس وتركيا وأندونيسيا وايطاليا واسبانيا وفرنسا وبولونيا والولايات المتحدةالأمريكية، الأمر الذي يدل على ازدهار مناخ الأعمال والأجواء الاقتصادية بالجزائر.