أكد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) أن الاتهامات الأخيرة بخصوص تلقي ثلاثة أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رشاوى ليس لها ''أساس من الصحة''. وقال المتحدث الرسمي باسم (كونميبول) نيستو بنيتيز لوكالة الأنباء الإسبانية يوم الإثنين ''في كل مرة يسعون لتلفيق اتهامات ليس لها أي أساس من الصحة''. وكشف تقرير تلفزيوني أن ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذين يحق لهم التصويت لاختيار مقري استضافة كأسي العالم 2018 و,2002 قد تلقوا خلال عقد التسعينيات رشاوي مالية. وذكر برنامج ''بانوراما'' الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن المسؤولين الثلاثة هم الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) والباراجوائي نيكولاس ليوز رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، بجانب رئيس الاتحاد البرازيلي ريكاردو تيشيرا الطامح في خلافة جوزيف بلاتر في رئاسة الفيفا. وقال بنيتيز إن (كونميبول) يرفض بشكل قاطع هذه الاتهامات، مذكرا بأن الفيفا سبق لها رفض التحقيق في حالة مماثلة اتهم بها ليوز بسبب عدم وجود أي أدلة. وكانت صحيفة (ذا جارديان) البريطانية قد قالت في 2006 إن ليوز اتهم من قبل العدالة السويسرية بتلقي رشوة بقيمة 211 ألف و625 دولارا من قبل شركة وأبرز المسؤول ''رئيس الاتحاد يسافر بكثرة إلى سويسرا ولا توجد مشاكل بينه وأي شخص آخر'' وكان برنامج (بي بي سي) قد أوضح أن وثيقة سرية تكشف أن حياتو وليوز وتيشيرا حصلوا على مبالغ مالية تبلق قيمتها 76 مليون يورو في 1990 من إحدى شركات التسويق الرياضي التي كانت تتمتع بحقوق خاصة ببطولات كأس العالم.