تم بولاية خنشلة تأهيل أزيد من 800 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من مجموع 1586 مؤسسة منشأة في إطار دعم وتشغيل المقاولات المحلية لفائدة شباب مقاولين حسب ما علم من مسؤولي اللجنة الولائية لتأهيل المؤسسات. وتنشط هذه المؤسسات التي استحدثت 22 منها في سنة 2009 أساسا في قطاعات البناء والأشغال العمومية والري استنادا إلى نفس المصدر الذي أشار أن عملية التأهيل مكنت المقاولين الصغار من الشباب من حيازة المشاريع والمشاركة في إنجاز برامج التنمية المحلية عبر العديد من بلديات الولاية. وتهدف عملية تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى تشجيع وتحفيز المقاولين من الشباب على إنشاء مؤسسات محلية قادرة بمرور الوقت على المشاركة في المناقصات والحصول على المشاريع والتكفل بإنجازها في الآجال المحددة لها. وحسب نفس المصدر فإن بعض هذه المؤسسات تمكنت من الانتقال في درجة التأهيل من ''صنف ''1 إلى ''صنف ''4 في ظرف قياسي وجيز خاصة في أشغال البناء والتعمير والسكن و التجهيزات العمومية. كما استطاعت هذه المؤسسات المؤهلة رغم حداثة إنشائها التي لم تتعد خمس سنوات من كسب الخبرة تدريجيا عبر ورشات الإنجاز الصغيرة. وتسعى اللجنة الولائية لتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة -حسب مسؤوليها -إلى تقديم كل التسهيلات وفق الإجراءات القانونية المتعلقة بإنشاء هذا النوع من المؤسسات خاصة من طرف الشباب الحاملين للمشاريع المختلفة والمعتمدة من قبل أجهزة التشغيل. وكذا توفير مقاولات تستجيب لحاجيات الولاية في مختلف قطاعات التنمية المحلية تسهم في سد النقص المطروح في ورشات البناء الذي تعاني منه جراء قلة توافر وسائل الإنجاز مقارنة بالعدد الكبير للمشاريع التي استفادت منها الولاية في مختلف البرامج والمخططات التنموية إلى جانب توفير مناصب شغل ما بين دائمة ومؤقتة.