أعلن المدير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بولاية جيجل، بلخير قارو، عن إنجاز أزيد من 115 كلم من الربط بالألياف البصرية عبر إقليم الولاية من أجل ضمان سيولة أفضل للاتصالات، وتخص هذه المشاريع 16 بلدية هي: الطاهير، الأمير عبد القادر، الشقفة، قاوس، بني أحمد، تاكسانة، أوجانة، القنار، جيمار، سيدي معروف، سيدي زروق، الميلية، أشبو، الشحنة، العنصر وبوراوي بلهادف. وأوضح المسؤول أن هذه المشاريع ستمكن كذلك من وضع أنظمة جديدة على غرار ''مولتي- سرفس أكسس نود'' بداية من ,2011 حيث تعتزم ولاية جيجل المغطاة حاليا جزئيا بالألياف البصرية والتي تقدر الكثافة الهاتفية بها حاليا ب 2ر9 لكل مائة ساكن، أن تنهي السنة الجارية بربط 1123 مشترك جديد بشبكة الخيوط و466 الهاتف اللاسلكي. للإشارة، فإن الاتصالات مضمونة بين جيجل وقسنطينة من جهة وبين جيجل نحو بجاية، عن طريق الربط حزم هرتيزية ب140 ميغابيت/ثانية وكذا بالأليف البصرية. وإلى غاية نهاية نوفمبر الماضي تم تسجيل ربط أزيد من 43 ألف مشترك بالشبكتين بمعدل تشبع ب 24ر71 بالمائة، كما أن الحظيرة التي كانت تضم في المجموع أزيد من 4ر60 ألف تجهيز سنة مقابل سنة 56ر20 ألف سنة 2001، سجلت بالرغم من ذلك انخفاضا في الكثافة عن بعد بسبب قلة التجهيزات الهاتفية التي كانت مقدرة ب 1000 وحدة سنة 2009، حسب مسؤولي القطاع. وبشأن الأنترنت الذي سجل وثبة من خلال الزيادة التدريجية لعدد المشتركين بهذه المنطقة، أشار مسؤولو الاتصالات إلى بعض ''المشاكل التقنية'' الناجمة عن تشبع التجهيزات على مستوى سطيف التي تتبعها ولاية جيجل. ويتعلق الأمر في هذا السياق بضعف التدفق وعديد الانقطاعات وهي أهم المشاكل التي يطرحها هواة الأنترنت بجيجل وبعض المناطق العمرانية بالولاية التي ظهرت بها عديد مقاهي الأنترنت.