أكد مسؤول عسكري أمريكي أن عدد حالات الانتحار بين جنود الجيش الأمريكي في الخدمة الفعلية تتجه لكسر الرقم المسجل العام الماضي، كما أنها ستتجاوز النسبة العامة لحالات الانتحار بين سائر السكان في البلاد ، في تطور سيُسجل للمرة الأولى منذ حرب فيتنام.وقال المسؤول أن هذه الحالات تعود بصورة أساسية إلى تزايد وتيرة المهام الأمنية والعمليات القتالية، إلى جانب تصاعد نسبة البطالة في سوق العمل الأمريكية وتزايد الأزمة المالية، والصعوبات العائلية الناجمة عن طول فترات الخدمة خارج الولاياتالمتحدة. وسجلت المستشفيات العسكرية 62 حالة انتحار هذا العام، حتى شهر أوت الماضي، كما تواصل التحقيق في 31 حالة انتحار مفترضة، علماً أن العام الماضي شهد وقوع 115 حالة انتحار. ومن جانبه ، قال وزير شؤون الجيش الأمريكي، بين غيرين، إن قادة الجيش: ''يدركون تماما بأن المهام المتلاحقة خارج الحدود أثرت كثيرا على الجنود وعائلاتهم، وزادت معدلات القلق والإحباط'' وأضاف: ''هذا الضغط على القوات ظهرت تأثيرات في دراسات حديثة رسمية حول الجنود العائدين من حربي العراق وأفغانستان، إذ بدت عليهم عوارض إصابات ما بعد الصدمة، إلى جانب اضطرابات السلوك والإحباط الشديد. وتضاف هذه الأرقام إلى بيانات أخرى ليست أقر خطراً، فبالنسبة للجنود الذين أنهوا خدماتهم العسكرية عام ,2001 وقبل بدء الحرب في العراق، فقد سُجلت 141 حالة انتحار خلال الفترة ما بين 2002 و,2005 أما أرقام عام ,2006 فتظهر 113 حالة انتحار بين جنود قاتلوا خارج الولاياتالمتحدة، وتشير معلومات سابقة إلى أن معظم حالات الانتحار جرت بصورة قد تكون ''متماثلة''، حيث أقدم الجنود على الانتحار باستخدام أحد الأسلحة النارية، التي غالباً ما تكون متاحة بحوزتهم. وقالت أنها لن تترد في الرد على أي هجوم ايران تطالب مجلس الأمن بالرد على ''التهديدات'' الإسرائيلية طالبت إيران ''برد حازم وواضح'' من الأممالمتحدة على ما سمته تهديدات خطيرة موجهة إليها من إسرائيل وقالت أنها لن تترد في الرد على أي هجوم. وفي رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصف محمد خزاعي سفير ايران لدى المنظمة الدولية تعليقات لوزيرين إسرائيليين بأنها ''تهديدات شريرة... تنتهك بشكل صارخ المباديء الأساسية للقانون الدولي. وقال خزاعي أن تعليقات نسبتها مجلة دير شبيجل الألمانية إلي وزير شؤون المتقاعدين الإسرائيلي رافي ايتان ''تظهر مرة أخرى الطبيعة العدوانية والإرهابية للكيان الإسرائيلي.ونقلت دير شبيجل عن ايتان قوله في مقابلة انه رغم أن عصر ملاحقة إسرائيل للمسؤولين النازيين في الخارج قد انتهى إلا أن هذا ''لا يعني أن مثل تلك العمليات أضحت في طيات الماضي.''، ''من الممكن جدا ان يجد زعيم مثل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد نفسه فجأة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.''، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الأسبوع الماضي ان إسرائيل جادة بشأن استخدام ''أي خيار'' اذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية في كبح برنامج ايران النووي.وقال خزاعي ''هذه التهديدات الخطيرة للجوء إلى أعمال إجرامية... تستدعي ردا حازما وواضحا من جانب الأممالمتحدة وخصوصا مجلس الأمن.''، يشار إلى أن مجلس الآمن فرض ثلاث جولات من العقوبات على ايران بسبب رفضها وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم التي يخشى الغرب أنها تهدف إلى صنع قنابل ذرية لكن طهران تقول أن هدفها الوحيد هو توليد الكهرباء.