كشف المدرب الوطني السابق رابح سعدان أنه لم يقرر بعد الإشراف على المنتخب اليمني، مضيفا أنه طلب من رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم العيسي مهلة أسبوع للتفكير والرد على عرضه. وحسب مصدر مقرب من الشيخ سعدان، فإن هذا الأخير انزعج من تصريح الأمين العام للاتحاد اليمني حميد شيباني، الذي كان أعلن قبل 3 أيام أن سعدان سيشرف على المنتخب اليمني رفقة مساعده زهير جلول، لمدة 3 سنوات مقابل 20 ألف دولار شهريا. وجدد سعدان نفيه لهذه المعلومات، وأكد لمقربيه أن الشخص الوحيد الذي التقى وتحدث معه هو صديقه رئيس الاتحاد اليمني الشيخ العيسي، ''واجتمعت معه رفقة مساعدي جلول، وتحدثنا عن كل صغيرة وكبيرة، فطلبت منه مهلة أسبوع للتفكير، بعد العودة إلى الجزائر''، مضيفا: ''لا أدري لماذا روج شبياني إشاعة إمضائي على عقد مع الاتحاد اليمني، وعليه تحمل مسؤولية كلامه لوحده''. ويكون سعدان قد عاد أمس إلى أرض الوطن قادما من العاصمة اليمنية صنعاء، أين تحدث مع مسؤولي الكرة اليمنية على عرض إشرافه على المنتخب الأول. وحسب ذات المصدر فإن الإجتماع الذي جمع سعدان وجلول مع الشيخ العيسي خصص للحديث عن المنتخب اليمني وأهدافه في المرحلة القادمة، كما أتيحت الفرصة لسعدان لمعاينة إمكانيات هذا المنتخب، وعليه فضل سعدان التريث والتفكير بعمق قبل قبول مهمة الإشراف عليه، يضيف نفس المصدر. وعن هدف تأهيل المنتخب اليمني إلى مونديال البرازيل ,2014 مثلما روجت له وسائل إعلام يمنية، قال مصدرنا إن سعدان أكد ''لست مجنونا لأطلق وعدا كاذبا على المسؤولين والجماهير اليمنية لطالما كنت واقعيا وسأبقى كذلك''، مضيفا: ''أعرف المنتخب اليمني الذي أشرفت عليه سابقا، وأعلم أنه يعاني، والدليل النتائج المخيبة التي حصل عليها في كأس الخليج التي جرت على أرضه، وبالمقابل، فقد قلت لرئيس الاتحاد اليمني أني لدي مشروع يمتد على المدى البعيد ويرتكز على التكوين للحصول على لاعبين محترفين قادرين على جلب النتائج''.