أكدت الأدبية فريال حقي في لقائها مع ''الحوار'' أنها عازمة على استكمال مشوارها الأدبي والفكري بالرغم من الإحصاءات المرعبة التي نشرتها الهيئة العالمية للثقافة والتربية اليونسكو، والتي تؤكد بأن المواطن العربي لا يقرأ وإن قرأ فإن مجموع ما يقرأه من الصفحات في العام لا يتعدى أصابع اليد، وأن الأمية الثقافية منتشرة انتشاراً واسعاً بين أوساط المجتمع العربي العربي. يشير التقرير الى ان أهم الكتاب العرب لا يطبعون أكثر من خمسة آلاف نسخة من كتبهم لأكثر من ثلاث مئة مليون عربي، وهي احصاءات، قالت بشأنها حقي، لا تؤثر على كل من يحمل قلما نظيفا وفي مخيلته رصيد ثقافي يسعى إلى تقديمه لأبناء وطنه. هذا وقد أرجعت المتحدثة ذاتها نقص المقروئية في الوطن العربي إلى عامل الاستعمار الذي عانت منه جل الدول العربية من مشرقها إلى مغربها، حيث عمل المستدمر الأجنبي -تضيف فريال- على وضع خطط جهنمية للضغط على هذه الشعوب، عن طريق فرض إتاوات متعددة الأشكال عليها من أجل إفقارها. وعادت محدثتنا لتقول إنه من غير المعقول أن توصف الشعوب العربية بالأمية وهي ''أمة اقرأ'' والكنوز الفكرية العربية أساس الحضارة الغربية، وإن وصفنا بأننا شعب لا يقرأ فما تلك إلا دسائس بطلها لوبي يهودي ينفث بسمومه لتحطيم كل ما يمت بصلة للشعب العربي. مذكرة في السياق ذاته بأن الدول العربية سخرت وسائل متعددة وانتهجت أساليب مختلفة لإنجاح عملية التنمية الفكرية على أراضيها، وعلى رأسها الجزائر التي تحاول بعث سياسة متينة لنشر العلم والمعرفة من جديد. تحب .. أعشق الجمال في كل خلق الله، حيث يجعلنا نسبح للخالق من خلاله، سواء في الإنسان أو النبات أو الحيوان وفي كل شيء، فلله في خلقه شؤون. أحب الصدق في الكلام والصدق في التعامل. أحب أن أقضي عطلتي الأسبوعية والسنوية على سفوح الجبال خاصة في فصل الشتاء، وهي تكتسي رداء أبيض يسر الناظر. تكره.. - أمقت التكبر والكذب والنفاق. - وأكره النميمة - اكره القذف بالمحصنات