أعلنت نقابة شبه الطبيين نيتها الدخول في إضراب عن العمل لمدة يومين من كل أسبوع، وقررت تحديد الثلاثاء والأربعاء كموعد لتنظيم وقفات احتجاجية على المستوى الوطني وهذا ابتداء من شهر فيفري القادم. وأكد المجلس الوطني للنقابة في بيان له، أنه سيعود إلى الاحتجاجات المفتوحة دون شك طالما بقيت الوضعية على حالها، وتمسكت الوصاية برفضها لمطالبها واتخاذ القرارات من طرف واحد لا سيما فيما يتعلق بالقانون الأساسي الخاص بعمال شبه الطبي. وذكر البيان أنه وحتى مع الاجتماع الأخير ل 28 أكتوبر الماضي لم تتحقق أية إنجازات على أرض الواقع، وأن النقابة لم تشهد سوى الوعود الكاذبة، والهادفة إلى ربح الوقت. فخيار الإضراب، حسب الوثيقة، حتمي ولا توجد طريقة أخرى من دونه لفرض على وزارة الصحة الانصياع لمطالب شبه الطبيين، والمسارعة بالإفراج على قانونهم الأساسي. ودعت النقابة الوطنية لشبه الطبيين جميع عمال القطاع إلى الالتفاف حولها والانضمام إلى الإضراب وشل المؤسسات الصحية الاستشفائية للضغط على الوزارة وتحسيسها بأهمية الدور الذي يؤدونه في حلقة التكفل الصحي بالمرضى.