أدانت رابطة وكالة السفر بتمنراست اختطاف النساء في إشارة واضحة إلى خطف الرعية الإيطالية ساندرا ماريا مارياني، واصفة هذا العمل بأنه عمل ''حقير وجنائي''، واعتبرت هذا الأمر محاولة تشويه صورة السياحة في الجزائر والصحراء الكبرى. وأعربت الرابطة في بيان أصدرته عن تضامنها الكامل مع وكالة السفر ''تينيري'' التي نظمت رحلة المرأة الإيطالية في بلدان شمال أفريقيا. وأضاف بيان الرابطة أن الوكالات السياحية في الجنوب تعمل بطريقة جادة ومسؤولة، سواء بالنسبة للجودة في الخدمات أو اختيار موظفيها. وكرر مكتب لرابطة وكالات سياحية من جانت تضامنه الكامل مع أحمد خيراني، مدير وكالة تيريني التي أشرفت على السائحة الإيطالية المختطفة، على أمل إيجاد حل لهذه المسألة في أحسن الظروف. وتطرح فكرة الإجراءات الجديدة التي أقرتها وزارة السياحة حول اعتماد المرشدين السياحيين في الوكالات السياحية في الجنوب جدلا، خاصة وأن أغلب الوكالات رفضت فكرة اعتماد المرشدين السياحيين لدى هذه الوكالات، في ظل أن الوزارة كانت قد طالبت كل الوكالات باعتماد مرشدين، غير أن تلك الوكالات توظف مرشدين سياحيين على أساس معيار معرفتهم للمناطق الصحراوية دون اعتماد من الوزارة. وقد اعترفت عدة جمعيات إيطالية بمصداقية عمل الدليل في الوكالات السياحية بالجنوبالجزائري. يشار إلى أن السائحة الإيطالية اختطفت رفقة سائقها والدليل السياحي، بمنطقة ''عليدنا'' 250 كلم جنوب جانت بولاية إيليزي. وقد أطلق سراح السائق والدليل في أول وهلة، وأفاد الشخصان عقب إخلاء سبيلهما أن المختطفين يبلغ عددهم 14 شخصا، وكانوا على متن سيارتين رباعيتي الدفع ''تويوتا ستايشن''.