أكدت أمس مصادر في وزارة الخارجية الإيطالية نبأ اختطاف السائحة الإيطالية، ماريا. س، 53 سنة، على بعد حوالي 170 كيلومتر من مدينة جانت بولاية إيليزي بالجنوب الجزائري. وقالت مصادر من الخارجية الإيطالية “لا فارنيزينا” فضلت عدم الكشف عن هويتها، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل اإعلام الإيطالية، إن السلطات الإيطالية تأكدت بالفعل من اختطاف السائحة الإيطالية، ماريا.س، قرب مدينة جانب بالجنوب الجزائري، مشيرة إلى أن الخارجية وبعد تأكدها من الخبر سارعت إلى تشكيل خلية أزمة على مستوى الخارجية بالعاصمة، روما، والتي هي بصدد القيام بعملها بالتنسيق مع سفارة إيطاليا بالجزائر، رغم أن الخارجية إلى غاية مساء أمس لم تنشر أي بيان على موقعها الالكتروني الرسمي على شبكة الأنترنت. وتعاملت الخارجية الإيطالية في بداية الأمر بحذر شديد مع الخبر، حيث ومباشرة بعد اطلاعها عليه سارعت إلى القول بأنها بصدد التأكد من المعلومة مع الجهات المختصة من أجهزة أمنية في الجزائر ومن سفارتها كذلك، ليأتي تأكيدها بعد أن أكد مصدر أمني جزائري لوكالة الأنباء الجزائرية خبر اختطاف السائحة الإيطالية من طرف مسلحين مجهولين، بعد أن أخلوا في وقت سابق سبيل المرشد السياحي الذي كان رفقة السائحة وسائقهما. وقد أبلغت السائحة الإيطالية وكالة السفر “تينيري”، التي نظمت الرحلة، عن طريق مكالمة هاتفية باستعمال نقال من نوع ثريا، على بعد 150 كلم من مدينة جانت، حيث يحتمل أن يكون الخاطفون قد غادروا التراب الوطني متوجهين إلى شمال النيجر. هذا، وحاولت “الفجر” الاتصال بالمصالح الدبلوماسية الإيطالية في الجزائر لمعرفة آخر التطورات حول القضية، إلا أننا لم نتمكن من ذلك كون جميع المصالح في يوم عطلة.