يرى الروائي بشير مفتي في توضيحه لفضيحة السرقة التي تسبب بها الباحث الجامعي الجزائري حنفلاوي باعلي، والتي اثرت بشكل واضح على مصداقية الكتاب والباحثين الجزائريين لدى الأشقاء العرب، حيث إن هناك من يذهب إلى ربط قضية باعلي بمصداقية الكتاب الجزائريين، يرى انه لا يجب التعميم في هذه القضية لأنها تخص هذا الشخص لوحده وليس كل الكتاب الجزائريين. قال مفتي إن السرقة مذمومة على كل المستويات وعيب أن يسرق باحث جامعي جهد غيره وينسبه لنفسه، كما أضاف: ''أنا أدين هذا الفعل واعتبره درسا لكل من يعتقد ان هذا هو طريق النجاح لان العمل يأتي بالجهد وليس باختلاس جهد الآخرين''، مشيرا إلى ان السرقات ظاهرة معروفة منذ القدم لم يخترعها باعلي اليوم. وأضاف أن هناك فضائح مماثلة كثيرة سواء على مستوى الوطن وحتى على المستوى العربي، وبالتالي ففضيحة سرقة حنفلاوي باعلي ليست مقياسا للتدليل على كفاءة الباحث الجزائري رغم أننا يجب أن نعترف من باب النقد الذاتي، أن مستوى الجامعة في انحطاط يوما بعد آخر. ويعود مفتي ليؤكد انه ولتدارك هذه المحنة الخطيرة، في اشارة منه الى ''الانحطاط الجامعي'' الذي بات، حسبه، يهدد نخبتنا، يتطلب الامر إستراتيجية جديدة وخاصة من اجل الرقي بمستوى الجامعة الى مستوى تعليمي حقيقي، ويجب تثمين الكفاءات والمواهب الحقيقي واتخاذ إجراءات ملموسة. وشدد مفتي على ضرورة الابتعاد عما اسماه بوضع الجميع في سلة واحدة فهناك أساتذة يبذلون مجهودا كبيرا ولهذا لا يجب التعميم ولا يجب ان نحملهم وزر اخرين. ''وهناك من يقدم كل ما عليه من اجل تأدية رسالته على اتم وجه، أما الآخر فلا يقدم أي شيء وهذا أعتبره خطيرا جدا وسيؤدي إلى تردي المستوى''. وفي ذات السياق اشار مفتي الى انه يجب خلق نظام تعاقدي مع الأستاذ أي من يعمل أكثر يأجر أكثر كل حسب ما يقدمه، داعيا الى حل المشاكل الاجتماعية للأساتذة والطلبة للخروج من هذه الازمة. يحب.. - احب ان اقضي عطلة نهاية الأسبوع في البيت لأن الإمكايات لا تسمح بقضاء العطلة في الأماكن المخصصة للعطل. - أحب الأكلات التقليدية كالمثوم خاصة -أعيش وحدي مع نفسي - من فرط ما أقرا، أظن ان اخر رواية قرأتها والتي كانت رواية ''المقام'' لدوستويفسكيو وهو كاتب روسي، أعدت قراءتها ثلاث مرات. - أحب فصل الشتاء لأنني ولدت في هذا الفصل في شهر اكتوبر بالذات يكره اكره النفاق والكذب أكره الغباء والانتهازية وأمقت الخيانة والظلم وكذا غياب العدالة وانعدام الحب