قتل ثمانية أشخاص هم خمسة رجال وثلاث نساء من عائلة واحدة، بقصف جوي أميركي استهدف فجر أمس منزلا في بلدة الدور قرب تكريت شمال بغداد وفق ما نقلته الصحافة عن مصادر في الشرطة العراقية. وأكد شهود عيان من البلدة التي اعتقل فيها الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003 قيام مروحيات أميركية بقصف المنزل وسقوط هذا العدد من القتلى. وتأتي الغارة الأميركية بعد يوم شهد فيه العراق موجة جديدة من أعمال العنف خلفت عددا من القتلى والجرحى في حين أقر الجيش الأميركي بمصرع سبعة من جنوده أثناء هبوط اضطراري لمروحيتهم جنوبي البلاد،وفي سياق منفصل قال الجيش العراقي إن قواته اعتقلت 35 مطلوبا للأجهزة الأمنية أثناء محاولتهم التسلل من الأراضي الإيرانية إلى مدينة البصرة جنوبي العراق. وقالت مصادر عسكرية إن المتسللين عراقيون مطلوبون، مشيرة إلى أنهم لجؤوا إلى إيران في وقت سابق وألقي القبض عليهم أثناء عودتهم وكان أغلبهم يحملون بطاقات هوية مزورة و من جهة أخرى أعلن الجيش الأميركي أنه ألقى القبض على أحد جنوده للاشتباه في ضلوعه بمقتل اثنين من رفاقه داخل قاعدتهم قرب الإسكندريةجنوبي بغداد وقال بيان للجيش إن الجندي الأميركي وضع قيد الاحتجاز حاليا في حين قام قاض أميركي بدراسة ملفه. وجاء هذا التطور بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي مقتل سبعة من جنوده في هبوط اضطراري لمروحية جنوب العراق.