في الوقت الذي عزز فيه مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس باراك أوباما تقدمه على منافسه الجمهوري جون ماكين فإن تحقيقاً برلمانياً جرى، أظهر أن المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس مع ماكين سارة بالين قد تجاوزت حد السلطة في إطار مهماتها حاكمة لألاسكا. فقد واصل أوباما تقدمه على ماكين بحصوله على 48% من الأصوات مقابل 43% لماكين في استطلاع للرأي جرى في إطار الاستطلاع اليومي الذي يجرى بين ناخبين أميركيين في أرجاء الولاياتالمتحدة من المرجح أن يدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة. وكسب أوباما المزيد من أصوات النساء التي تشكل كتلة انتخابية هامة في انتخابات الرابع من نوفمبر ، كما كسب مزيدا من التأييد بين الأميركيين من أصل إسباني وبين الناخبين الشبان، كما يتقدم بفارق عشر نقاط على ماكين بين الناخبين المستقلين. وعزز أوباما تقدمه في معظم استطلاعات الرأي في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن ركزت أزمة وول ستريت اهتمام الناخبين على الاقتصاد، وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخب الأميركي يثق في أوباما أكثر في هذا المجال، من جهة أخرى تعرض ماكين لصفعة جديدة بعد أن أظهر تقرير أن لجنة للقيم بولاية ألاسكا وجدت أن حاكمة الولاية والمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس قد أساءت استخدام سلطتها بعزل مفوض السلامة العامة في الولاية. وتتعلق المسألة بقرار اتخذته بالين بفصل مفوض الولاية للسلامة العامة والت مونيجان من منصبه، بعد أن رفض ضغوط زوج بالين بإقالة الشرطي مايكل ووتين الذي كان زوجا لشقيقة بالين وانفصل عنها.