ستكون مباراة القمة بين تشلسي وليفربول على ملعب ''ستانفورد بريدج'' أبرز مباريات المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لأنها ستسمح للفائز بالانفراد بالصدارة بفارق 3 نقاط عن الخاسر. ويملك كل من تشلسي وليفربول 20 نقطة وكلاهما لم يخسر أي مباراة هذا الموسم حتى الآن. ويواجه مدرب ليفربول الإسباني رافايل بينيتيز اتخاذ قرار صعب يتعلق بإمكانية مشاركة هداف الفريق الإسباني فرناندو توريس، المصاب بتمزق عضلي تعرض له قبل 12 يوماً، من عدمها. ويدرك بينيتيز أهمية النقاط الثلاث أمام الفرق الثلاثة الكبرى الأخرى في دوري الدرجة الممتازة، ويملك ليفربول سجلاً سيئاً معها في المواسم الأخيرة ما جعله يبتعد عن المنافسة على اللقب الذي يمني النفس به للمرة الأولى منذ عام .1990 بيد أن الأمر اختلف هذا الموسم لأن ليفربول نجح في كسر عقدته المستعصية وحقق أول فوز له على مانشستر يونايتد في المواسم الخمسة الأخيرة بفوزه عليه 2-1 على ملعب ''انفيلد'' الشهر الماضي. في الجهة المقابلة، تستمر الغيابات في صفوف تشلسي بداعي الإصابة أبرزها للإيفواري ديديي دروغبا والألماني ميكايل بالاك والغاني مايكل ايسيان، وربما يعود إلى التشكيلة جول كول وأشلي كول. ولم تمنع هذه الإصابات تشلسي من الاحتفاظ بعذرية مرماه في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات بفضل تألق الحارس العملاق التشيكي بيتر تشيك. ويقول تشيك: ''لم يلعب ليفربول بطريقة جيدة في مطلع الموسم لكنه نجح في تحقيق الانتصار تلو الآخر ما يؤكد عزيمة الفريق على المنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم". في مواجهة أخرى، يأمل مانشستر يونايتد الخامس الذي يواصل صعود الترتيب بعد تحقيقه الفوز الرابع على التوالي أن يستغل مباراة القمة لتضييق الفارق عن المتصدرين، وأن يعود بثلاث نقاط من مباراته مع مضيفه إيفرتون الذي يعاني الكثير في مطلع الموسم ويحتل مركزاً متأخراً في الترتيب. وشاءت الصدف أن يكون مهاجم مانشستر حالياً وايفرتون سابقاً واين روني الذي بلغ امس الثالثة والعشرين من عمره، في حاجة إلى هدف واحد لبلوغ الهدف رقم 100 في مسيرته التي انطلقت في إيفرتون عندما كان في السادسة عشرة من عمره وكان أول أهدافه تسديدة صاروخية من 30 متراً استقرت في شباك الحارس الدولي السابق لآرسنال ديفيد سيمان. وقال روني في هذا الصدد: ''أن أسجل الهدف رقم 100 لي في الدوري الممتاز على الملعب الذي شهد انطلاقتي سيكون أمراً مميزاً".