أدانت أوساط سياسية ومنظمات وأحزاب عربية ودولية العدوان الأمريكي على قرية سورية والذي راح ضحيته ثمانية مواطنين وجرح آخر بينهم نساء وأطفال, مؤكدة انه استمرار للنهج العدواني الذي تقوم به الإدارة الأمريكية الحالية رغم الويلات والمصائب التي جرها هذا النهج على الولاياتالمتحدة نفسها والعالم بأسره. وأكدت هذه الأوساط تضامنها مع سورية وضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة السياسات العدوانية والممارسات الإرهابية التي باتت السمة البارزة للإدارة الأمريكية ضد المنطقة، فقد أدانت الجامعة العربية في بيان رسمي الاعتداء الأميركي مؤكدة انه لا يساعد على الاستقرار في المنطقة، وانه يفتح الباب لتوترات جديدة، ويدمر مصداقية التحرك نحو السلام في العراق وجواره. وأكدت الجامعة العربية تضامنها الكامل مع سورية، وحقها المشروع في الدفاع عن أراضيها وحماية شعبها، بدورها أدانت دولة قطر العدوان الأميركي وأكدت ان هذا العمل العدواني هو انتهاك لمبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية, وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية ضرورة احترام سيادة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية. من جهتها استنكرت حركة حماس الفلسطينية بشدة العدوان الأمريكي الهمجي مؤكدة تضامنها ووقوفها الى جانب سورية داعية الدول العربية الى الوقوف أمام مسؤولياتها في مواجهة العربدة الأمريكية في المنطقة، من جهة أخرى، هدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن بلاده ستدافع عن أراضيها في حال كررت الولاياتالمتحدة عدوانها على الأراضي السورية.وحمل المعلم اثر إجرائه محادثات مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند، واشنطن مسؤولية الهجوم على منطقة البوكمال الحدودية، وقال:''إن الغارة الأمريكية كانت عملا مقصودا'' واصفا إياها بالعمل العدواني والإرهابي.