يواصل مراقبو الإكماليات والثانويات شل مؤسساتهم لليوم الثاني على التوالي، وقد تجاوزت نسبة الاستجابة أمس أكثر من 84 بالمئة، بعدما التحق بهم زملاؤهم، حسب الناطق باسم التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية. وفنذ مراد فرطاقي ما ورد من أخبار بأن مساعدي التربية لولاية العاصمة قد علقوا الإضراب. وقال المتحدث: ''مساعدو التربية لولاية العاصمة لم يتراجعوا عن خيارهم، ولم يعلقوا الإضراب لأنهم دخلوه عن قناعة بمطالبهم المهنية والاجتماعية ''، ليضيف '' ما روج من أكاذيب هو محاولة من بعض الأطراف لتكسير حرمتنا الاحتجاجية ''. وأضاف الناطق باسم التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية ل '' الحوار'' '' إن الاستجابة للإضراب التي تجاوزت ال 84 بالمئة أمر طبيعي بالنظر للمشاكل المهنية والاجتماعية المزرية التي يتخبط فيها المساعد التربوي وبالنظر إلى الشعور بالحقرة والظلم بعد أن تم تصنيفه في الدرجة السابعة''. وواصل مراد فرطاقي ''إن المساعد التربوي عندما صنف في مثل هذه الدرجة وحرم من الترقية المهنية على خلاف زملائه داخل نفس القطاع، فإنه احتقر وهمش وظلم'' ليتساءل فرطاقي، ماذا يعني تصنيفه في الدرجة السابعة ومستواه في الثالثة ثانوي، بينما من هم في نفس مستواه ومن نفس القطاع يحظون بتصنيف أفضل؟ وماذا يعني حرمانه من الترقية مع أنه حاصل على شهادة الليسانس وغيره لهم كامل الفرص في الترقية ؟ أليس هذه عين الحقرة؟ أليس هذا ظلم؟ مواصلا إن ما ما يحدث لنا '' غير منطقي وغير معقول على الإطلاق''. وعما إذا كانت الوزارة قد اتصلت بهم، أفاد فرطاقي أن مصالح بن بوزيد لم تتصل بهم، ليشير في هذا السياق إلى أنهم حتى لو اتصلت بهم فإنهم لن يعدلوا عن خيار الإضراب بل سيصعدونه ما إذا ميعت حركتهم الاجتجاجية وضربت عرض الحائط مطالبهم في مقدمتها إعادة النظر في درجة تصنيفهم.