دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى أداء صلاة الجمعة موحدة بين السنة والشيعة احتجاجا على الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية وواشنطن. وفور هذه الدعوة دخلت القوات العراقية في حالة استنفار قصوى في العاصمة بغداد لتأمين المساجد والساحات التي ستقام عليها الصلاة، فهل هذه المبادرة بداية للتقارب الذي من شأنه إنهاء الاقتتال الطائفي بين السنة والشيعة في العراق، أم أن الأمر مجرد خرجة سياسية للزعيم الشيعي الشاب لحاجة في نفس يعقوب.